العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
أكد المؤتمر الوطني لمكافحة المخدرات الذي اختتم أعماله اليوم في محافظة مأرب، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تستخدم المخدرات بكافة أنواعها بشكل واسع كسلاح فتاك لخراب وتدمير المجتمع اليمني ودول الجوار وجني الأموال لتمويل حروبها، وتعتبرها إحدى أدوات الموت الذي تنادي به في شعارها وحذر من خطورة التهاون من مواجهتها.
ودعا المؤتمر في توصياته الذي نظمه المركز القومي للدراسات الاستراتيجية على مدى يومين تحت شعار" أمننا واحد.. مسؤولية مشتركة" إلى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات على المستوى الوطني والإقليمي والتعاون الدولي.
كما أوصى بوضع آلية فعالة لفرض الرقابة على المنافذ والمناطق الحدودية، ومد الأجهزة الأمنية بالوسائل والمعدات اللازمة لإغلاق طرق ومنافذ التهريب وتأمين الشريط الساحلي بأدوات وطرق حديثة تواكب التفوق العلمي والتقني المستخدم من قبل عصابات التهريب والاهتمام بتدريب كوادر الأجهزة الأمنية على مكافحة المخدرات.
وأوصى المؤتمر، بتفعيل نصوص القانون رقم (3) لسنة 1993م بشأن مكافحة الاتجار والاستعمال غير المشروعين للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتشكيل لجنة مختصة لتطويره وفق مقتضيات الواقع وتطور أنواعه وأساليب تهريبه والترويج له، ومستوى انتشاره الذي يهدد مستقبل الأجيال والمجتمع والاقتصاد الوطني.
ودعت التوصيات الحكومة اليمنية إلى إنشاء مستشفى تخصصي لعلاج الأشخاص المدمنين على المخدرات ، ومختبرات مركزية ومعامل كيميائية لفحص المواد المخدرة وتركيباتها، إلى جانب رفع مستوى التعاون والتنسيق بين المؤسسات والجهات العلمية والأكاديمية والبحثية الوطنية والإقليمية والجهات المعنية بمكافحة المخدرات وتباردل البيانات والمعلومات الضرورية، وإعداد الدراسات والبحوث الاستقصائية التي تعزز جهود صناع القرار والأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها وأثرها.
وكان المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 120 مشاركا من الباحثين والأكاديميين وأعضاء السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية ومؤسسات أكاديمية وإعلامية وبحثية وخبراء ومتحدثين من دول عربية وأجنبية لعرض تجارب دولهم في مكافحة المخدرات.. قد هدف إلى إبراز الدور المنوط بالجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في اليمن ودول الجوار في المكافحة والوقاية من الآفة الخطيرة والحد من تهريبها وتأثيراتها على الفرد والمجتمع والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وناقش المؤتمر العديد من الأبحاث العلمية موزعة على سبعة محاور هي: الواقع التشریعی والقانونی المتعلق بمکافحة المخدرات ومراجعته لاستیعاب المتغیرات، منافذ دخول المخدرات وطرق تهریبها، الاتفاقیات والمعاهدات الدولیة الخاصة بمکافحة المخدرات، أضرار وآثار المخدرات علی الفرد والمجتمع، الدور الإیراني فی استخدام المخدرات کسلاح لزعزعة أمن الیمن والخلیج، التجارب الوطنیة والإقليمية فی مکافحة المخدرات، ودور وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني فی الوقاية من المخدرات
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر ألقيت كلمات من قبل وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله أحمد الباكري ورئيس المركز القومي الدكتور عبدالحميد عامر وعن المشاركين الباحث حسين الصادر، أكدت في مجملها على أهمية انعقاد هذا المؤتمر النوعي واعتباره خطوة أولية لمؤتمرات وورش عمل أخرى لتضع صناع القرار والمجتمع اليمني ودول الجوار، أمام مسؤوليتهم في المعركة الوطنية الجارية حاليا ومتعددة الجوانب مع مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية التي تستخدم المخدرات سلاحا للموت والخراب والتدمير للدولة اليمنية وللمجتمع وقدراته ومؤسساته وتحشيد الأطفال والمراهقين لجبهات القتال ومحارق الموت من خلالها، إلى جانب تعزيز مواردها المالية لمواصلة حربها على اليمنيين وتهريبها إلى دول الجوار لتدمير مجتمعاتهم.
وثمنوا الرعاية الكريمة لعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة لهذا المؤتمر وإنجاحه، وتحقيق الأهداف التي عقد من اجلها.