اختتام دورة تدريبية لتأهيل الكوادر وتطوير العمل بصندوق الطرق
تنظيم يوم مفتوح للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة في مأرب
مصر تدين قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة بالقدس الشرقية
العميد طارق يدشن العمل في مستشفى الخوخة المركزي ويعلن عن مشروع محطة طاقة شمسية
اختتام مشروع استخدام الطاقة المتجددة في اليمن
رئيس مجلس القيادة يستقبل المبعوث الخاص للامم المتحدة
الشرجبي: الحرب أثّرت على خطوات اليمن لإدارة ملف المياه والبيئة
وزارة التعليم الفني تعلن نتائج الاختبارات النهائية وأوائل الطلاب
رئيس الأركان يبحث مع قائدي القوات البحرية والجوية المصرية التعاون العسكري بين البلدين
أمير قطر وولي العهد السعودي يدعوان لوقف الحرب في الأراضي الفلسطينية وحماية المدنيين

دعت بلادنا إلى إدانة الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي، بالطائرات المسيرة على سفن النفط والموانئ والمنشآت النفطية اليمنية في بحر العرب، لما تشكله من تهديد للسلامة والأمن البحري وحرية الملاحة والتجارة الدولية.
وتشارك بلادنا في الاجتماع الوزاري الثاني والعشرين لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، والمنعقد في العاصمة البنجلاديشية دكا تحت عنوان (استغلال الفرص المتاحة في المحيط الهندي على نحو مستدام من أجل التنمية الشاملة).
وأكد وكيل وزارة الخارجية أوسان العود في الاجتماع كذلك ضرورة إدانة هذه الأعمال الإرهابية والمشاركة في اتخاذ إجراءات جماعية لمنع مثل هذه الهجمات التي تعرض الأمن البحري وحرية الملاحة التجارية للخطر.
كما عبر عن تقدير بلادنا للرابطة على استمرار برنامج الدعم لليمن وخاصة في مجال بناء القدرات في القطاع السمكي، الذي دشن في العام 2017م.. معرباً عن التطلع لبدء برامج دعم جديدة في المجالات الأخرى ذات الأولوية للإسهام في بناء القدرات في اليمن.
العود تطرّق إلى التهديد الحقيقي، الذي يواجه البيئة البحرية في اليمن والإقليم، بسبب تدهور وضع خزان صافر في البحر الأحمر، والذي يحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام.. مؤكداً أن الخزان يفتقر للصيانة منذ ثمان سنوات، بسبب تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية، مما قد يتسبب بكارثة هي الأكبر من نوعها في الإقليم، والتي ستضر بالبيئة البحرية لعقود.. داعياً إلى ضرورة الضغط الدولي على تلك المليشيا لإيجاد نهاية سريعة لهذا التهديد، وتلافي وقوع كارثة محتملة ستدمر البيئة البحرية في اليمن والإقليم.
وجدد دعم بلادنا لانضمام المملكة العربية السعودية الى الرابطة كشريك حوار، لما ستمثله من إضافة ودعم مهم للمجموعة، كون المملكة قوة اقتصادية كبيرة في المنطقة وضمن مجموعة العشرين، وستسهم في تعزيز ودعم مجالات وأهداف الرابطة.
وترأست بلادنا الرابطة في العامين ٢٠٠٩- ٢٠١٠ كما استضافت الاجتماع الوزاري العاشر للرابطة في أغسطس ٢٠١٠.