العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
اعتدى القيادي الحوثي المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، على الصحفي المختطف توفيق المنصوري داخل سجن الجماعة في صنعاء.
وقالت أسر الصحفيين المختطفين في بلاغ مشترك، الجمعة، إن الصحفي توفيق المنصوري تعرّض "للتعذيب الشديد داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، من قبل المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى (التابعة للحوثيين) وتم ضربه على رأسه حتى كُسرِت جمجمته".
وأوضح البلاغ الذي وصل "الثورة نت" نسخة منه، أنه "تم نقل توفيق واثنين من زملائه الصحفيين هما، عبدالخالق عمران وحارث حميد، إلى زنازين انفرادية في الدور الأرضي بالسجن، مطلع شهر أغسطس 2022، وتم عزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية، وجرى تعذيبهم بشكل متواصل، بحضور عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى الحوثية، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين.
ووفقاً للبلاغ، فإن التعذيب والإخفاء القسري استمر لمدة 45 يوماً، دون أن يُسمح بمعرفة مصيرهم حتى لزملائهم الذين كانوا معهم في الزنازين الجماعية، المعروفة بـ"السياج".
وبعدها قال البلاغ إنه "نُقل توفيق وزملاؤه إلى الزنزانة الجماعية وشوهدت آثار التعذيب عليه، وفيه ضربة بالرأس وما تزال خيوط العملية عليه، وأخبرهم توفيق، أنه تم تعذيبه من قبل عبدالقادر المرتضى شخصياً، وشقيقه "أبو شهاب"، المسؤول عن السجن، و"أبو حسين"، وأن عبدالقادر المرتضى اعتدى عليه وضربه بالهراوة على رأسه عدة ضربات، وشُق رأسه على إثرها، وكانت ليلة قاسية على توفيق، حيث تناوب عليه بالتعذيب، الثلاثة، عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب وأبو حسين، حتى وقت متأخر من الليل.
وبحسب البلاغ فقد "تم نقل توفيق إلى "الطبية"، وهي غرفة تابعة للسجن، بعد شق رأسه بهراوة عبدالقادر المرتضى، وفي "الطبية"، قال لهم الطبيب إن حالة توفيق حرجة بسبب غزارة النزيف جراء الجرح الواسع في رأسه، ويتطلب نقله إلى المستشفى لإيقاف النزيف والمجارحة".
وبعدها تم إعادتهم إلى الزنازين الجماعية، حيث التقى الصحفيون الثلاثة بزميلهم أكرم الوليدي، وبقوا لمدة أسبوعين مع بعض ضمن ما يسمى بـ"السياج"، لكن ممنوعين تماماً من أي شيء يريدونه من الاحتياجات اليومية، بما في ذلك التغذية والعلاجات المقررة للأمراض المزمنة التي يعانون منها.
وحمّلت أسر الصحفيين المختطفين "عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، حياة ابننا توفيق المنصوري، وحياة زملائه عبدالخالق عمران وحارث حُميد وأكرم الوليدي، وما يتعرضون له من تعذيب وحشي ومعاملة لاإنسانية داخل السجن، الذي يخضع لإدارته ومسؤول عنه شقيقه أبو شهاب المرتضى".
ودعت أسر الصحفيين "نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات المعنية بحماية الصحفيين والدفاع عن حقوق الإنسان، محلياً ودولياً، للتصدي لعبدالقادر المرتضى ومعاونيه والضغط لاتخاذ إجراءات تؤمن حياة ابننا توفيق وزملائه.
وطالبت المبعوث الأممي ومنظمات الأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف الممارسات القمعية والوحشية ضد ابننا توفيق المنصوري وزملائه الصحفيين المختطفين، وإنقاذ حياتهم ونقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية لهم والسماح بزيارتهم والاطمئنان على حياتهم.
كما طالبت بالإفراج عن الصحفي المنصوري وزملائه من سجون المليشيا الحوثية على وجه السرعة دون قيد أو شرط.
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت المنصوري وزملائه من مقر عملهم بصنعاء في يوليو 2015، ومنذ ذلك الحين تخضعهم لأشد أنواع التعذيب والحرمان بسبب عملهم الصحفي.