شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي
منذ عام 1979،ظل النظام الإيراني يستخدم لغة المذهبية في سياسته الخارجية، وفضل نسج علاقاته مع الدول العربية عبر الجماعات والطوائف المسلحة لا عبر الحكومات الوطنية، فكانت النتيجة كارثية، أسفرت عن اِنهيار كامل للريال الإيراني، وحصار ومقاطعة وعزلة ونبذ من الخارج.
اليوم وبعد أن اتضح للملالي أن استثماراتهم الطائفية في المنطقة لم تخدمهم بل أضرت بهم، غيروا لغتهم المذهبية بلغة السياسة، ومنطقهم الطائفي بمنطق المصالح المشتركة، وعادوا للتعامل مع "بعض" الدول عبر طرق أبواب الحكومات لا عبر سراديب الطوائف، فكانت النتيجة انهيارًا جزئيًا لجدار العزلة الإقليمية، بدأت بفتح نافذة سياسية مع قائدة وعاصمة القرار العربي، الرياض.
كذلك، وحسب ما نسمع أن مفاوضاتهم المباشرة مع واشنطن ( الشيطان الأكبر في السابق) بدأت تتقدم بصورة إيجابية.
كما أن عروضهم السخية لأميركا بمنحها استثمارات تريليونية في إيران مقابل علاقات طبيعية معها، بدأت تجد لها قبولًا لدى الرئيس الأميركي ترامب.
هذا ما نسمعه اليوم في الظاهر، ولكنني شخصيًا لا أثق بنظام الملالي خاصة، ولا بجماعات الإسلام السياسي عامة، كون تجاربنا معهم مليئة بالخيبات، ولكنني أرى أن الملالي تركوا شعار الصرخة واللعن والمشاتمة، والتكسب بالقضية الفلسطينيننة، وقصص الأشتر وثأرات الحسين، لجماعة الرسي في اليمن!
الخلاصة:
نتمنى أن تكون التجارب قد أيقظت الملالي، وأقنعتهم بضرورة ترك مسارات تطييف وملشنة المنطقة، والعودة لبناء دولتهم المنهارة، وتوقيف استثماراتهم الطائفية والمذهبية الخارجية، فالشعب الإيراني يستحق الحياة الكريمة والرفاهية، كبقية شعوب العالم.
كما أن ضحايا الملالي بالملايين في المنطقة العربية، وينتظرون المبادرة بالتعويض والاعتذار، والعودة إلى جادة الصواب.