محافظ البنك المركزي يصدر قرار بشأن نقل المركز الرئيسي لمؤسسة ضمان الودائع الى عدن
بعد أيام من إغلاق مطعم في صنعاء.. مول تجاري في إب يستغيث بعد تعرضه لممارسات حوثية تهدد وجوده
السفير شجاع الدين يؤكد على اهمية دور الثقافة في مد الجسور بين الشعوب
"خفر السواحل" تحذر من مخاطر السباحة في سواحل عدن
صعدة..محور الرزامات يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025
"الـفاو" و "الدعيس" يشرفان على توزيع الماعز لـ155 أسرة في عزلة المشالحة بالمخا
وكيل محافظة مأرب يناقش مع قيادات الأحزاب المستجدات الوطنية ويشيد بدورهم الوطني
تدشين دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم بتعز
الرئيس العليمي يهنئ رئيس دولة الإمارات بذكرى يوم عهد الاتحاد
43 شهيداً فسطينياً في قصف وإطلاق الاحتلال النار على مناطق متفرقة من غزة
"الحضور الشجاع وإعلان المعركة الوجودية للشعب اليمني ضد مليشيا الإرهاب الحوثي" هو العنوان الأبرز الذي قدمه فخامة الرئيس العليمي.
هناك لحظات فارقة يصنعها القادة، تنم عن معدنهم وإرادتهم وتحديهم.
وحين نرصد هذه اللحظات الفارقة، في مواقف فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، نجدها في موقفه الذي اتسم بشجاعة نادرة، حين قبل تسلم القيادة، في وضع بالغ التعقيد والصعوبة تعيشه اليمن، وتسلم القيادة فيه مسؤولية، ومغرم وهلاك، كما نجدها في الموقف الذي أعلنه، باستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، سلماً أم حربًا، مباشرة بعد تسلمه السلطة مع زملائه أعضاء مجلس القيادة، من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، ونجدها في موقفه من معرفته التامة، بأن أعضاء مجلس القيادة، قدموا من مربعات الوطن اليمني، ولهم مشاريع مختلفة ومتناقضة، إلا أن إيمانه بالتوافق، أصبح موقفًا شجاعاً وفريداً، يقود به سفينة الشرعية، وسط بحر هائج، شديد العواصف، متلاطم الأمواج، والكثيرين كانوا يراهنون، على أن سفينة الشرعية ستحطمها صخور التباعد، ولن تعبر بحار العواصف، وحقول الألغام، غير أن فخامته، بحنكة وحكمة، ومرونة صبر، قرر اتخاذ موقفًا شجاعاً لقيادة سفينة الشرعية، في بحار الاختلاف الهائجة، رافعاً شراع التوافق، مطلقاً رياح حب اليمن بشرعيته ومشروعه، ليقود سفينة الشرعية، ببطء، لكن بحركة مستمرة وثبات، نحو استعادة صنعاء.
وبالأمس اتخذ موقفاً قوياً وشجاعاً، بحضور القمة العربية في بغداد، بوفد عالي المستوى برئاسة فخامته وعضوية نائبين له الشيخ عثمان مجلي واللواء فرج البحسني، ومن بغداد العاصمة التي أعلنت طهران أنها سقطت بيد المشروع الإيراني، يعلن فخامته موقفاً فريدا في شجاعته وقوته ووضوحه، ونقتبس من كلمة فخامته بتصرف ما يلي:
١-استمرار المعركة الوجودية للشعب اليمني، وعزم الجميع قيادة وجيش ومقاومة وشعب، على اسقاط المشروع الإرهابي للمليشيا الإمامية، وأجندته العابرة للحدود.
٢- استنفاذ كل الجهود لدفع جماعة الحوثي الإرهابية، إلى التخلي عن نهجها العنصري، والاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية.
٣- التأكيد على أن نهج المليشيا الحوثية الإرهابية، يعزز القناعة الراسخة لدى الإقليم والعالم، بأنها ليست مشروع سلام، أو أنها مجرد خطر موقت، بل هي تهديد دائم للسلم والأمن الدوليين.
٤- طالب القمة العربية بتعزيز الصمود الأسطوري للشعب اليمني، المدعوم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
٥- طالب القمة العربية بقرارات حازمة، تردع صلف المليشيات، وتنفيذ قرار الجامعة العربية على مستوى المندوبين، بتصنيف المليشيات الحوثية، منظمة إرهابية أجنبية.
٦- طالب القمة العربية، بموقف جماعي داعم لقرار التصنيف، التزاماً بميثاقي الجامعة العربية، والأمم المتحدة.
٧- أكد فخامته أن هذه المطالب تبعث رسائل حازمة لكافة المليشيات التي تنازع الدول الوطنية، حقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب، وأن هذه القرارات والإجراءات، تمثل الخيار الأمثل لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
٨- طالب فخامته بإطلاق المبادرات الجماعية لإغاثة الشعوب المنكوبة بالحروب والنزاعات.
إن الحديث عن إيران، وأداتها المليشيا الحوثية الإرهابية في بغداد، موقف شجاع وتحول عظيم في موازين القوى ونهاية للمليشيا الحوثية الإرهابية.
هذه مواقف فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وجميعها تكشف معدن الرجل، وإرادته، وشجاعته، وحنكته، وحكمته، ومرونته.