وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي أممي حول تسوية القضية الفلسطينية
تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
وزارة الزراعة تناقش مع البنك الدولي تنفيذ مشاريع في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية
المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات
وكيل محافظة مأرب الفاطمي يدشن مشروع تدريب الشباب على الرخصة الدولية للحاسوب
رجالُ الدولة إذا قَدَروا عَدَلوا، ورجال العصابات إذا قَدَروا فَجَّروا.
رجالُ الحكم إذا ملَكوا رقاب الناس رقّـت قلوبهم، وتصرفوا لحماية شعوبهم، أما رجال الميليشيات فإذا امتلكوا القوة، وجّهوها لكسر إرادة المواطنين.
كل تصرفات الحوثيين تجاه السلفيين وغيرهم، لا تدل على نية حقيقية لإدارة دولة، ولا على قدرة للتعايش، ولا حتى على شعور بفظاعة الظلم حين يقع على من لا يملك توازن القوة للدفاع عن نفسه.
ما حدث في ريمة بالأمس، والتصرّف العنيف مع فضيلة الشيخ السلفي صالح حنتوس وأسرته ومن معه، يُظهر مجددًا أن هذه الجماعة عنيفة، إقصائية، تجاوزت ما كانت تسميه “مظلومية صعدة”، لتمارس الظلم على الجميع دون وازع من ضمير أو التزام بأعراف وتقاليد اليمنيين، الذين يجرّمون استخدام السلاح ضد العُزّل، ويُحرّمون إهانة رجال الدين مهما بلغ الخلاف أو الاختلاف.
في أواخر 2013، وقبيل تهجير أهل دماج في القضية السيئة الذكر التي رفضناها كأعضاء في اللجنة الرئاسية الأولى للتوسط، قلتُ لزعيم الحوثيين في أول لقاء جمعنا في منزل في ضحيان:
“هؤلاء طلاب محاصرون في بقعة صغيرة، وأنتم تستولون على أغلب صعدة، وأي ظلم يقع عليهم سيجعل منهم قوة ضاربة ستعود إليكم… فإياكم أن تستهينوا بهم، فهم اليوم طلاب مسالمون، وغدًا قد يحملون السلاح. فاتركوهم في حالهم.”
لكن الجماعة لم تتعلم من دروس احداث اليمن، ولا يبدو أنها استوعبت ما جرى.
ألم يعلموا أن السلفيين اليوم أصبحوا قوة ضاربة؟
وأنهم، مع حراس الجمهورية ومقاومة تهامة، كادوا أن يخرجوا الحوثيين من الحديدة حفاة لولا تواطؤ المبعوث الدولي، والأمم المتحدة، واتفاق ستوكهولم الكارثي؟
إلى السلفيين: أنتم مظلومون، والمظلوم منصور بوعد الله.
وإلى الحوثيين: أنتم ظلمة، والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة.