منظمة التعاون الإسلامي تُحيي الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية
الداخلية السعودية: تأشيرات الزيارة لا تخوّل حاملها أداء الحج..وغرامة 20 ألف ريال للمخالفين
مسؤول إيطالي يجدد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
باحميد يبحث مع مسؤول ماليزي القضايا المتعلقة بأوضاع الجالية اليمنية
رئيس الوزراء يستقبل امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية
محافظ تعز يناقش خطط التنمية وتقارير الأداء في مديريات الساحل
رئيس مجلس النواب يناقش مع السفير الأمريكي آخر المستجدات على الساحة الوطنية
الهجري يدعو لدعم اليمن في معركته لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية
وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها
الجامعة العربية تدين رفض الاحتلال الانصياع لوقف إطلاق النار بغزّة وإدخال المساعدات
المتورد، وفي لحظة استفزاز معرفي، وتشكلٍ رافض، يعترف أنه جزء من مشروع عنصري، ممتد لأكثر من 1200 عام.
المشروع العنصري تواجدَ كفكرةٍ منبوذة، اشتغلت على الضعف العام، والتحريش وزراعة الفتن، ورغم قسوتها وبطشها، لم يحكم الا في فترات تاريخية عابرة، وأجزاء من الأرض وصلت الى كاهنٍ على قرية.
رفضكم، واستعادة ذاكرة نضالات الأقيال العظماء، منذ الشيخ الدعام الذي أذل الغازي الأول المجرم يحيى الرسي، ومرورا بكل رموز النضال الذين سبروا، وفهموا، واستوعبوا هذا الخطر والموت القادم من فارس، هذا الوعي يقتلهم، ويفقدهم الصواب.
حاول الرسيون الجدد، اللعب على المناقضات، والتغفيل الجمعي، والانكار الكاذب، عن كونهم امتدادً بائسا لمشروع الكهانة، لكنهم وقعوا في شر أعمالهم.
فضحتهم ممارساتهم، وكرروا متكئين على فائض القوة والتحريش، خطيئات أجدادهم، فظهروا عرايا من اي قيمة او نبل، وغزاة لا يرون لهم عدوا إلا اعتزاز اليمني بذاته، واستعادته لنضالاته، ومن دواخل واعماق صراخهم الكاذب، يرون نهاية مشروعهم، في مشهد متكرر في تاريخهم يعرفونه جيدا.
ونحن في شهر العزة والثورة والجمهورية، ونستلهم مسيرة أبطالها، في مواجهة بقايا الامامة العنصرية، لابد ان نستحضر كيف أن ثلة من الأحرار كانوا رأس حربة اسقاط هذا المشروع، بإمكانيات لا تقارن بإمكانياتنا، ووعي جمعي لم يكن بهذا العموم والتوهج
ويبقى أن يضاف إلى أهداف جمهوريتنا هدفا مفصلي، حتى يتوقف الدم، وتنتهي المعاناة، ونرسم الطريق للمستقبل، ألا وهو هدف أن تكون هذه المعركة آخر معاركنا مع هذا المشروع، وأن لا نترك له مساحات للعودة.