السلطة المحلية بريمة تحيي أربعينية الشاعر المثقف ياسين البكالي بفعالية
توقعات بطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بأجزاء من المرتفعات الجبلية
ميليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مواطنين في ماوية – تعز ضمن موجة مداهمات متكررة
قوات محور سبأ تُفشل هجومًا حوثيًا واسعًا في شبوة وتكبد الميليشيا خسائر فادحة
جريمة بشعة في صنعاء القديمة تفضح أكذوبة الحوثيين: مقتل امرأة وتقطيع جثتها في بيت السراجي المهجور
الزبيدي والعرادة يؤكدان ضرورة حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية والاصطفاف لمواجهة الحوثي
تأهل ريال مدريد والهلال السعودي ومانشستر سيتي لدور الـ16 من مونديال الأندية
اليمن تشارك في اجتماعات مجلس منظمة الجمارك العالمية ببروكسل
القيادة السياسية ووزارة الإعلام يعزون في وفاة نائب وزير الإعلام الأسبق
استكمال ترميم وتأهيل قصر القعيطي بالقطن في حضرموت
إن كانت هناك معركة برية سيخوضها الجيش اليمني في كافة الجبهات بهدف تحرير صنعاء والحديدة وصعدة بحسب ما يتردد، فأتمنى إطلاق اسم "حق العودة" على هذه المعركة.
نعم.. هي "معركة حق العودة" إلى الديار.. معظم الجنود الذين يخوضون هذه المعركة هم أصلا من مناطق سيطرة الحوثيين وتم تهجيرهم قسرا بشكل مباشر وغير مباشر خلال السنوات الماضية.
هذه المعركة ليست من أجل الحكم ولا من أجل الانتقام أو من أجل أمريكا، بل معركة وجودية من أجل عودة ملايين اليمنيين إلى ديارهم.
من أجل المبدأ الأول من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "حق المساواة في الحقوق والكرامة" بعدما كرس الحوثيون العنصرية بين الناس.
هذه المعركة من أجل حق اليمنيين في الاعتقاد بعدما فرض الحوثيون معتقدهم العرقطائفي في المدارس بالقوة والتجويع.
إذن.. هذه معركة العودة إلى الديار وإلى مبادئ وقيم النظام الجمهوري الذي ضمن المواطنة والمساواة والتعايش والكرامة.
عملية "حق العودة" لتحرير بقية الأراضي اليمنية.
ستكون رسالة للداخل والخارج تفيد بأنها معركة عادلة وضرورية بل ومصيرية ومن المخجل إيقافها بعدما تأكد قبح وتعنت وجرم ولصوصية وعنصرية الحوثيين. من يمنع الناس عن العودة إلى ديارهم والحصول على حقوقهم الإنسانية هو المجرم والذي يجب أن يواجه بقوة.
الجيش اليمني في مأرب والمخا والضالع وتعز وشبوة وصعدة وحجة وبقية المناطق لا يريد الانتقام من أحد ولا استهداف معتقدات أحد ولا الهيمنة على أحد.. بل عودة اليمن إلى سابق عهده قبل سطو الحوثيين على صعدة وصنعاء وبقية المناطق.
وهذا هو الخطاب الذي يجب أن يكون إذا بدأت عملية التحرير وصدقت الأخبار التي تشير إلى ذلك.
نسخة مع التحية إلى أعضاء مجلس الرئاسة والحكومة والبرلمان ومجلس الشورى وقيادة الأركان.
*من صفحة الكاتب على منصة إكس، والعنوان من اجتهاد المحرر.