الأرصاد تتوقع أمطاراً متفرقة وطقساً معتدلاً على السواحل وحاراً بالصحاري اليوم السبت
الصين تطلق بنجاح قمر صناعي لاستكشاف بيئة الفضاء وإجراء الاختبارات التكنولوجية
الجامعة العربية تؤكد دعم اليمن ووحدته وسيادته وتعزيز دور الحكومة في تحقيق الاستقرار
الشرطة تضبط 189 جريمة وحادثة غير جنائية بعدن خلال أغسطس
الارياني: إيران تهرّب "مواد كيماوية" إلى الحوثيين لإنشاء مصنع أسلحة محظورة
المهرة: تدشين المرحلة الثانية من مشروع (من الغذاء إلى الصمود) بتمويل مركز الملك سلمان
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بـ"إجراءات رادعة" لوقف اعتداءات المستوطنين
السفير شجاع الدين يبحث مع الغرفة التجارية العربية النمساوية التعاون في مجال الطاقة الكهربائية
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تتخذ عدد من القرارات لتعزيز الاجراءات الرقابية
انعقاد ندوة علمية متخصصة بمأرب حول "زراعة السمسم.. التحديات والفرص"
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.