31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"
الأمم المتحدة: 11 هجوما قوات الاحتلال الإسرائيلي على حراس المساعدات بغزة
تقرير حقوقي يوثق 123 جريمة قتل أقارب ارتكبتها عناصر تابعة للميليشيا الحوثية
الزُبيدي يستقبل السفير الليبي
تسجيل 14 مشروعاً صناعياً وخدمياً وسكنياً وسياحياً في لحج
البركاني يفتتح أربعة مشاريع مياه ويتفقد عدداً من المشاريع بمديرية المعافر
تأهيل فريق حكومي في مجال أمن الطيران والحدود في كازاخستان
مركز الأطراف الصناعية بعدن يقدّم خدماته لـ595 مستفيداً خلال يوليو المنصرم
الحكومة اللبنانية تتهم "حزب الله" بالسعي للحرب الأهلية
شاب يُقدم على قتل والده بطريقة بشعة في رداع الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي
تحولت محافظة المحويت إلى مركز سري لتصنيع المخدرات بإشراف مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني وخبراء من حزب الله بعد نقل تقنيات الإنتاج من الضاحية الجنوبية في لبنان إلى معاقل ميليشيا الحوثي الارهابية بهدف تمويل حربهم وتعزيز نشاطهم الإجرامي العابر للحدود.
اختيار المحويت جاء لاعتبارات أمنية وجغرافية والتي تتميز بطبيعة جبلية معزولة وسيطرة حوثية مطلقة إضافة إلى قربها من خطوط تهريب بحرية نحو البحر الأحمر ما يسهل تصدير المخدرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية دون رقابة فعالة.
فتجارة المخدرات ليست مجرد مصدر تمويل وانما سلاح تستخدمه الميليشيا الحوثية الارهابية لضرب المجتمعات عبر نشر السموم في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية ودول الجوار مما يساهم في تدمير الشباب وإضعاف المجتمعات المناهضة لمشروعهم الطائفي.
فالميليشيا الحوثية الارهابية تحولت إلى شبكة جريمة منظمة تمارس إلى جانب تجارة المخدرات أنشطة مثل تهريب الأسلحة والاتجار بالبشر ونهب المساعدات وغسيل الأموال ضمن مشروع إيراني متكامل لتفكيك المجتمعات واستنزاف موارد المنطقة.
فإيقاف هذا التهديد يتطلب تعاونا أمنيًا إقليميًا ودوليًا وفرض عقوبات على قادة الميليشيا الحوثية وشبكاتهم إلى جانب حملات إعلامية لكشف هذه الجرائم وتنفيذ برامج تنموية تحرر المجتمعات المحلية من الابتزاز والارتهان لصالح مشاريع الفوضى الإيرانية.