أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز
الرئيس العليمي يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة
بيت الزكاة الكويتي ينفذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي في اليمن
قائد محور الرزامات ينفذ زيارات عيدية لمنتسبي المحور ويهنأهم بعيد الأضحى
مر أكثر من عام على إصدار كتاب "الجريمة المركبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" للكاتب الصديق العزيز همدان العليي.
خلال هذه الفترة القصيرة، تحول الكتاب إلى مرجع لكثير من الباحثين والقنوات الإعلامية والسياسيين، بل قامت بعض الإذاعات بتحويلة إلى برامج بُثت في شهر رمضان، كما عمل بعض الأكاديميين على استخدامه كمرجع لأبحاثهم هم وطلابهم في الجامعات، ومادة للتعريف بحيثيات معركة اليمنيين ضد العنصرية الإمامية داخل بعض المؤسسات الحكومية.
اُعتبر الكتاب واحدا من أهم وأبرز المصادر التي توضح جذور الإشكالية اليمنية المعاصرة، وربطها بجذورها التاريخية.
الجريمة المركبة ليس كتابا تحليليا يهدف فقط إلى توضيح الحالة اليمنية وسرد أبعادها، بل جهد توثيقي لكثير من التفاصيل والأوجاع المجتمعية الناتجة عن حرب الحوثيين ضد المشروع اليمني الجامع.
خبرة المؤلف بالمشروع الإمامي في اليمن، إضافة لعمله السابق في منظمة الشفافية الدولية، ومراسلا لوسيلة إعلامية عربية لقسم المجتمع، ونشاطه الحقوقي المعروف.. كل هذا ساهم تعزيز قدرته على انتاج واحد من أهم وأبرز الكتب اليمنية المعاصرة بحسب كثير من المتابعين والقراء.
مؤخرا تم ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية وهو ما يعني أن كتاب الجريمة المركبة الأول من نوعه في المكتبة الغربية. فهو يوضح تفاصيل الإشكالية اليمنية بكل مهنية، ويسلط الضوء على حقائق لطالما غابت عن الذكر في وسائل الإعلام الدولية.
كل هذا يجعلنا نقول دائما بأن هذا الكتاب لا يجب التعامل معه كإنجاز شخصي للمؤلف، بل هو كتاب كل اليمنيين لأنه بمثابة مرافعة باسمهم، وبالتالي على كل يمني أن يقوم بدوره في إيصاله لمن يريد أن يعرف تفاصيل الوضع في اليمن.
أدعو رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك ووزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، تحديدًا إلى القيام بمهمة إيصال هذا الكتاب إلى المؤسسات والمحافل الدولية وتوزيعه كهدايا للسياسيين والدبلوماسيين والصحفيين الغربيين، فمثل هذه الخطوة كفيلة بتوضيح كثير مما خفي عن العالم حول قضية اليمن الكبير الذي يناضل ضد العنصرية ويبحث عن المواطنة.