ميليشيا الحوثي تمنع وصول صهاريج المياه من الحوبان إلى تعز
الزُبيدي يشدد على ضبط العملية الإيرادية وتوريد الموارد إلى البنك المركزي
ندوة حقوقية بمأرب تدعو إلى محاكمة دولية لمرتكبي جريمة اغتيال الشيخ حنتوس
توقعات الأرصاد: استمرار الطقس شديد الحرارة في السواحل والصحاري وأمطار في المرتفعات الجبلية
الزُبيدي يطّلع على إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي
الزُبيدي يطّلع على سير عمل وزارة الأشغال ويشدد على أهمية استكمال مشاريع صيانة الطرق الرئيسة
الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
نقف بكل جوانحنا مع فلسطين والفلسطينيين، لكنكم لا تفعلون شيئًا للقضية الفلسطينية سوى أنكم تقتلون أهلنا وتدمرون البنية التحتية لبلدنا، التي تعب اليمنيون طويلًا ليبنوها، عبثم بأمننا وأمن المنطقة، وتعبثون بأمن العالم، الغارات الإسرائيلية لم تمس طوبة واحدة من ممتلكاتكم الخاصة، ولكنها دمرت ممتلكات شعبنا، في ظل عجزٍ بليد من جانبكم.
لا معنى اليوم ولا أمس لما تدعونه من دعم للفلسطينيين، ففلسطين قضية عربية بامتياز، ولسنا سوى جزءًا من أمة منهكة اليوم، ومن الصعب على اليمن أن تتصدر المشهد، أيًا كانت السلطات الحاكمة في صنعاء، بحسابات بسيطة لن تجني اليمن من جراء سياساتكم سوى الخسران، فلماذا تصرون على تدمير وأفقار شعب زدتموه فقرًا فوق فقره.
لا تفسير لسلوككم الذي جلب البؤس لشعبنا غير أنكم مُحمَّلون تاريخيًا بالعداء والكرة لهذا الشعب الذي قبلكم مواطنون، فأردتم أن تكونوا حاكمين ممتطين مفاهيمًا وأحكامًا ما أنزل الله بها من سلطان. ثقوا من أمر واحد فقط وهو أن الذي أخرج الأئمة من صنعاء مرات ومرات سيخرجكم منها هذه المرة، لدينا ولديكم فرصة طيبة لوقف نزيف الدماء، وفرصة للعودة للحوار فلا تهدروها.
إن كان لديكم اعتقاد ماضوي بحق لم يعد شعبنا يقر به، وهو لم يقر به قط، فقد أظهرت الأيام أن الواقع شيئ، وأحلام الماضي شيئ آخر. كل شيئ من حولكم يتغير، لكن أهم ملامح التغيير أن هذا الشعب الذي فرضتم عليه سلطاتكم الدموية ونظامكم الإرهابي يتقدم ممسكًا زمام المبادرة، ورافعًا راية التغيير، والتصحيح واستعادة الدولة، والانتصار لقيمه المثلى في الحرية والعدالة والمساوة.
ونقولها صريحة لكم، سنقاتلكم إن أبيتم، فلا سلطة على هذا الشعب سوى إرادته الحرة التي لا يمكن التعبير عنها إلا في صناديق الاقتراع، ولا تأخذكم الظنون بعيدًا بإطروحاتكم المملة عن العدوان، فإن كان هناك عدوان فقد فعلتموه أنتم وإيران من مران، وسننهيه نحن في مران بإذن الله، مرة أخرى لا تهدروا فرصة تاريخية للسلام والتقاط الأنفاس وإعادة البناء، ودعونا نبرئ معًا جراح هذا الشعب المكلوم، والمغلوب على أمره.
*رئيس مجلس الشورى