منظمات حقوقية تدين الإخفاء القسري لسبعة من أبناء حجور وتحمل ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة
الوكيل مفتاح يتفقد سير الدورات المهنية والحرفية لـ90 شابة من النازحات بدعم سعودي
لملس يبحث مع وفد مكتب المبعوث الأممي التحضيرات لانعقاد المؤتمر الاقتصادي بعدن
المنتخب الوطني للكرة الطائرة للسيدات يشارك في بطولة غرب آسيا في بيروت
النيابة العامة بعدن تتلف أكثر من 657 كيلوغراماً من المخدرات والمؤثرات العقلية
وزير الداخلية يشيد بجهود قطاع أمن الساحل الغربي في ضبط شحنات أسلحة وخلايا حوثية
وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدورة العادية الـ (164) على المستوى الوزاري
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يناقش إنشاء صندوق عربي لإعمار اليمن
الرئيس العليمي يؤكد الشراكة الوثيقة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب
ندوة حقوقية تطالب المجتمع الدولي بالضغط للكشف عن مصير المخفيين قسراً من أبناء حجور
لم أتفاجأ من مصير قيادة العصابة الحوثية، ومتأكد أن هذا هو مصير عبدالملك، ومصير كل من أشعل الحرائق في الجسد اليمني.
هذه العصابة تسببت في سيلان دماء ودموع كل اليمنيين، حتى من يعيشون خارج البلاد.
هذه العصابة حولت اليمن إلى مستنقع للموت والجوع والجهل والفساد والتطرف والعنصرية والتعالي.
هذه العصابة حولت الكثير من اليمنيين من أصول هاشمية إلى خناجر مسمومة في الجسد اليمني، ودفعت بالكثير من كرامهم إلى ادعاء السيادة والتسيد والتعالي على اليمنيين، بعد أن كانوا جزءا عزيزا في المجتمع اليمني.
هذه العصابة حولت الأراضي اليمنية إلى ساحة رخيصة لإيران، لتضطهد اليمنيين، وتحارب منها السعودية، وتصدر الأسلحة والمخدرات والطائفية والمذهبية والأذى، إلى كل مناطق الجزيرة العربية.
هذه العصابة تسببت في تشريد اليمنيين، وتبديد أملاكهم ومدخراتهم، وحولتهم إلى مقهورين وجوعى ولاجئين ومشردين ونازحين ومنبوذين في كل العالم.
هذه العصابة أخرجت حرائر اليمن من أمهاتنا ونسائنا وبناتنا من منازلهن إلى الشوارع، يبحثن عن لقمة العيش، وشربة ماء.
من يعتقد أن نهايتهم لن تكون وخيمة، فهو يعارض عدالة السماء، وقوانين الله على الأرض.
من يتذكر دعوة العجوز التي وجهت دعوتها إلى الله بأن يشردهم في الجبال، وينكل بهم، بعد تدمير منزلها وقتل ولدها، وتشريد أسرتها، وغيرها الملايين من المقهورين والموجوعين.
ولذا؛ من عدالة السماء أن الله لا يرسل ملائكة من السماء، للتنكيل بالظلمة والمفسدين في الأرض، فممكن أن نجد ضباع جرباء حدباء، هي من تتولى مهمة القصاص الرباني.
كم أتمنى أن يعودوا إلى رشدهم، لتوقيف طاحونة العنف والحرب والتطرف، وانقاذ ما تبقى من اليمن وأهله الكرام، ولكن لا نقول إلا ما كان لله يظل وما كان للشيطان يزول وينتهي، وإن كان يزومل بزوامل إيمانية، وبآيات قرآنية.