دورة تدريبية حول تعزيز صمود المستشفيات أثناء الازمات بالمهرة المفلحي يناقش مع مدير شرطة ساحل حضرموت أوضاع حقوق الإنسان الارياني وياسر يتفقدان مركز الغسيل الكلوي ومدرسة الدرعية الثانوية للبنات بالغيضة اجتماع بتعز يناقش الاجراءات الطارئة للحد من انتشار الكوليرا رئيس الوزراء يعزي رئيس مصلحة الجمارك بوفاة والدته عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي السفيرة البريطانية فقيرة يبحث مع وزير الصناعة الأردني تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بن ماضي يدشن مشاريع خدمية وتنموية بمديرية غيل بن يمين بحضرموت انعقاد الاجتماع الـ 34 لوزراء العدل بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر العرادة يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي المستجدات المحلية والإقليمية والدولية
- صحفية وكاتبة
كان الشهيد "شعلان" أحد القادة العظماء الذين استطاعوا أن يسجلوا بصمات واضحة في تاريخ المقاومة والدفاع عن الوطن ، فقد كان متميزا في الجانب العسكري قائداً محنكا، وصاحب رؤية عسكرية وأمنية ومؤسسية حققت أثرها من بعده.
لقد عاش قائداً فذاً شجاعاً جريئاً يشحذ الهمم ويقوي من عزيمة الأبطال، وهب حياته في الدفاع عن الوطن وكرس وقته لذلك.. استطاع أن يحقق فارقا كبيرا في استتباب الأمن في المحافظة وجعل منها أيقونة ورمز للاستشهاد.
كان يخاطب أفراده المقاتلين حول الانضباطية اللازمة وكيفية الدفاع عن الوطن، وكيف أن الروح خلقت لهذا اليوم ، وأن الوطن لا يخدمه إلا الرجال المخلصين وأنه لا يقوم على الرجال الخونة أصحاب المشاريع الضيقة.
كان إسم أبو محمد يتردد على كل لسان الرجال والنساء والأطفال ، لقد كان أخ للجميع، يدرك أحاسيسهم ويشعر بما في نفوسهم، ويسهر على راحتهم ويعمل المستحيل لرعايتهم.
إن المهمات الضخمة التي كان يقوم بها شعلان من قيادة للعمل أمنياً وعسكريًا والجهد الجبَّار الذي كان يبذله في متابعة كل القضايا الأمنية والتفاعل معها، جعلت منه أسطورة خالدة للأجيال عبر التاريخ.
لقد كان مسلحا بالخبرة والحنكة النادرة، ويكفى أن نسجل هنا أنه بقي يطارد مليشيا الحوثي وقتل منهم الكثير هناك في البلق حيث استشهد فيها مقبلا غير مدبر.. رحم الله شعلان وجعل مثواه الجنة.