دراسة تحليلية تشدد على أهمية توازى السلام في اليمن مع الإلتزام بالثوابت الوطنية والوثائق المرجعية السفير فقيرة يثمن دعم الأردن لليمن في كافة المجالات غرفة أخبار المناخ والبيئة تقيم الثلاثاء المقبل ندوة حول التغيرات المناخية في اليمن العرادة يطلِّع على نتائج الزيارات الخارجية لرئيس هيئة الأركان العامة الإرياني يحث الإعلاميين في المهرة على دعم جهود السلطة المحلية عدن..ورشة عمل حول التوازن بين الاستغلال واستدامة الموارد السمكية استشهاد 3 صحفيين فلسطينيين في مجزرة مدرسة الشاطيء غرب غزة لجنة "خليجي 26" تبحث الاستعدادات التنظيمية للبطولة الجامعة العربية تعلن تقديم دعم طبي عاجل إلى القطاع الصحي في لبنان انطلاق فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بالقاهرة
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.