دراسة تحليلية تشدد على أهمية توازى السلام في اليمن مع الإلتزام بالثوابت الوطنية والوثائق المرجعية السفير فقيرة يثمن دعم الأردن لليمن في كافة المجالات غرفة أخبار المناخ والبيئة تقيم الثلاثاء المقبل ندوة حول التغيرات المناخية في اليمن العرادة يطلِّع على نتائج الزيارات الخارجية لرئيس هيئة الأركان العامة الإرياني يحث الإعلاميين في المهرة على دعم جهود السلطة المحلية عدن..ورشة عمل حول التوازن بين الاستغلال واستدامة الموارد السمكية استشهاد 3 صحفيين فلسطينيين في مجزرة مدرسة الشاطيء غرب غزة لجنة "خليجي 26" تبحث الاستعدادات التنظيمية للبطولة الجامعة العربية تعلن تقديم دعم طبي عاجل إلى القطاع الصحي في لبنان انطلاق فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بالقاهرة
يحاول الحوثي أن يكذب في مشاعره، ويتناقض مع نفسه، ويُظهر خلاف ما يكنّه عند موت الشخصيات الوطنية الكبيرة سواء الدينية أو القبلية أو السياسية أو العسكرية أو أي شخصية لها تأثيرها وحضورها فيرسل برقيات العزاء، ويبعث رسائل المواساة والأسى!!
مع أنه في الواقع الحقيقي في غاية الفرح لموتهم وفي كمال السرور لغيابهم ولكنه يخادع كعادته، ويمارس دور النائحة المستأجرة ليظهر بأنه فوق الخصومات، وأن حركته تهتم بكل الشخصيات، وأن مشروعه توحيدي يتجاوز ويدفن كل النزاعات.. وفي نفس الوقت يدس السم في العسل، إلا في موت الشيخ الزنداني رحمه الله فإنه لم يستطع أن يغالط في مشاعره، أو يُظهر منها خلاف ما يبطنه، أو يجامل ولو بشطر كلمة، أو ربع موقف كما فعل عند موت غيره.
عداوته للشيخ الزنداني كبيرة، وإدراكه لأثره وما غرسه وبناه فاقت قدرته على أن يجامل ولو بتعزية باردة .
لا برقية من عبد الملك، ولا تعزية من المشاط، ولا اتصال من محمد علي، ولا ترحُم من المفتي!! بل سخروا ضباعهم لتنهش جثمان الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصاته.
لا يهمنا هذا كله ولا يشرفنا أن ننتظر منه تعزية، ومن السذاجة أن نطالب قتلتنا بأن يذرفوا الدموع علينا.
ولكن وما أحرَّ لكن .. هل فهمت يا أخي على نفس الطريق والحامل لنفس الهم.. من هو عدو الحوثي؟!
وكيف يصنف أعداءه؟
وهل عرفت من هو الشيخ؟
وكيف يعرف الحوثي أهمية أثره؟