فقيرة يبحث مع وزير الصناعة الأردني تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بن ماضي يدشن مشاريع خدمية وتنموية بمديرية غيل بن يمين بحضرموت انعقاد الاجتماع الـ 34 لوزراء العدل بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر العرادة يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي المستجدات المحلية والإقليمية والدولية الجامعة العربية تعلن عن الفائزين بجائزة للتميز البيئي بن مبارك يرأس اجتماع لقيادات وزارة الصحة ويوجه بوضع خطة لإدارة الموارد المالية بفعالية وشفافية انطلاق أعمال "الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية" في الرياض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 2672 قتيلا و12468 مصابا عضو مجلس القيادة طارق صالح يشيد بالدعم الكوري المستمر للشعب اليمني مأرب..مناقشة مشروع تأهيل خدمات الصرف الصحي للنازحين والمجتمع المضيف بتمويل سعودي
يحاول الحوثي أن يكذب في مشاعره، ويتناقض مع نفسه، ويُظهر خلاف ما يكنّه عند موت الشخصيات الوطنية الكبيرة سواء الدينية أو القبلية أو السياسية أو العسكرية أو أي شخصية لها تأثيرها وحضورها فيرسل برقيات العزاء، ويبعث رسائل المواساة والأسى!!
مع أنه في الواقع الحقيقي في غاية الفرح لموتهم وفي كمال السرور لغيابهم ولكنه يخادع كعادته، ويمارس دور النائحة المستأجرة ليظهر بأنه فوق الخصومات، وأن حركته تهتم بكل الشخصيات، وأن مشروعه توحيدي يتجاوز ويدفن كل النزاعات.. وفي نفس الوقت يدس السم في العسل، إلا في موت الشيخ الزنداني رحمه الله فإنه لم يستطع أن يغالط في مشاعره، أو يُظهر منها خلاف ما يبطنه، أو يجامل ولو بشطر كلمة، أو ربع موقف كما فعل عند موت غيره.
عداوته للشيخ الزنداني كبيرة، وإدراكه لأثره وما غرسه وبناه فاقت قدرته على أن يجامل ولو بتعزية باردة .
لا برقية من عبد الملك، ولا تعزية من المشاط، ولا اتصال من محمد علي، ولا ترحُم من المفتي!! بل سخروا ضباعهم لتنهش جثمان الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصاته.
لا يهمنا هذا كله ولا يشرفنا أن ننتظر منه تعزية، ومن السذاجة أن نطالب قتلتنا بأن يذرفوا الدموع علينا.
ولكن وما أحرَّ لكن .. هل فهمت يا أخي على نفس الطريق والحامل لنفس الهم.. من هو عدو الحوثي؟!
وكيف يصنف أعداءه؟
وهل عرفت من هو الشيخ؟
وكيف يعرف الحوثي أهمية أثره؟