سفير اليمن في الخرطوم يبحث مع وزير الداخلية السوداني اوضاع الجالية اليمنية وزير الداخلية يشيد بمواقف جمهورية الصين الداعمة للحكومة اليمنية المحرّمي يزور مقر القوات المشتركة ويثمن دعمها لتعزيز الاستقرار في اليمن تقرير: مليشيا الحوثي استولت على 66% من المساعدات الإنسانية دورة تدريبية حول تعزيز صمود المستشفيات أثناء الازمات بالمهرة المفلحي يناقش مع مدير شرطة ساحل حضرموت أوضاع حقوق الإنسان الارياني وياسر يتفقدان مركز الغسيل الكلوي ومدرسة الدرعية الثانوية للبنات بالغيضة اجتماع بتعز يناقش الاجراءات الطارئة للحد من انتشار الكوليرا رئيس الوزراء يعزي رئيس مصلحة الجمارك بوفاة والدته عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي السفيرة البريطانية
هكذا ينبغي أن تكون شهادة الإنسان..
على أمر واضح، نقي، جلي غير خفي ، لاشك فيه ولا مرية.
وبالذات إذا كانت شهادته، أو منشوره في الدماء، فيجب التثبت، والتأكد أكثر، وأكثر، لأن كلامه، أو شهادته، قد تجر إلى فتنة، أو تُلصق التهمة ببريء، أو تصرفها عن مجرم.
فالله الله في بلدكم، قد اثخنته الجراح، وأكلته الفتن، والقاعد في تبادل الإتهامات بلا بينات خير من القائم ، والقائم خير من الماشي
و الساكت خير من المتخوض
والناس تختلف، فمنهم من يقترب من نار الفتنة ليطفيها، ومنهم من يقترب منها ليصب البترول، أو حتى يرم بعود وسطها فيزيدها اشتعالاً...
فمن أي الفريقين أنت؟!!
أما أهل القضاء والمسؤولية فيجب عليهم التحقيق بشفافية، وحيادية، وفورية، وحسم هذه الملفات، حتى نكون على بينة، ونقف جميعاً في وجه المجرم، ونخمد نار الفتنة، قبل أن تنتشر فتطال الأبرياء،ومن ليس له ذنب، وأي مماطلة في مثل هذه الملفات فهي جريمة لاتقل عن جريمة القتل نفسها
إننا أيها الأخوة قد نُلقي بالتهم، ونتراشق بالإشاعات، ونُروج للأقاويل، ولن يحاسبنا أي أحد في هذه الدنيا، لكن بين يدي العليم، الخبير، العدل، البصير، الأمر يختلف، والحساب مؤكد، والعقاب قاسٍ، قال الله تعالى :
(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
رحم الله القائد عدنان الحمادي وحفظ الله تعز من كل سوء ومكروه،
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
* وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد