سفير اليمن في الخرطوم يبحث مع وزير الداخلية السوداني اوضاع الجالية اليمنية وزير الداخلية يشيد بمواقف جمهورية الصين الداعمة للحكومة اليمنية المحرّمي يزور مقر القوات المشتركة ويثمن دعمها لتعزيز الاستقرار في اليمن تقرير: مليشيا الحوثي استولت على 66% من المساعدات الإنسانية دورة تدريبية حول تعزيز صمود المستشفيات أثناء الازمات بالمهرة المفلحي يناقش مع مدير شرطة ساحل حضرموت أوضاع حقوق الإنسان الارياني وياسر يتفقدان مركز الغسيل الكلوي ومدرسة الدرعية الثانوية للبنات بالغيضة اجتماع بتعز يناقش الاجراءات الطارئة للحد من انتشار الكوليرا رئيس الوزراء يعزي رئيس مصلحة الجمارك بوفاة والدته عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي السفيرة البريطانية
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.