كتلة صخرية مهددة بالسقوط تجبر عشرات السكان على النزوح في المحويت.. والأهالي يطلقون نداء استغاثة
مجلس الوزراء يؤكد العزم على الانتصار في الحرب الاقتصادية الممنهجة التي تشنها ميليشيا الحوثي
محافظ شبوة يؤكد التوجه لتطوير بنية الخدمات العامة في المديريات الريفية
محافظ تعز يشيد بتحسن المؤشرات الاقتصادية نتيجة استقرار العملة
السعودية تحصد الترتيب الثاني في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025م
العمقي يضع حجر الأساس لمشروع تعليمي في المكلا بتمويل سعودي
أمريكا وكندا والمكسيك تؤكد التزامها بضمان أمن كأس العالم 2026
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينياً من عدة محافظات بالضفة
محافظ البنك المركزي يناقش مع مسؤولي البنوك آلية تمويل وتنظيم الاستيراد
العامري يلتقي بعثة المنتخب الأولمبي ويشيد بالتحضيرات للمشاركة الآسيوية
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.