لقاء في عدن يناقش تداعيات تراجع التمويلات الدولية لمشاريع قطاعي الزراعة والثروة السمكية
تعز: استشهاد امرأة وإصابة طفلة جراء قصف حوثي استهدف قرى مديرية الصلو
اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
مسام ينزع أكثر من 1150 لغم خلال أسبوع زرعتها ميليشيا الحوثي
إجراءات حاسمة لتنظيم القطاع المصرفي.. البنك المركزي يوقف تراخيص شركات جديدة مخالفة
ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
البركاني يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رؤساء البرلمانات في جنيف
الوزير الزنداني يبحث في نيويورك مع "غوتيريش" تطورات الأوضاع في اليمن
رئيس مجلس القيادة يعزي رئيس الفريق الاقتصادي
وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي تفعيل بروتوكولات التعاون الصحي
- إعلامي وكاتب
في كتابه "الخلافات السياسية بين الصحابة" الصادر في العام 2002، حمّل الشنقيطي الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، مسؤولية كل ما جرى في التاريخ الإسلامي من صراعات وظلم ودماء بعده، متبنيا وبشكل كلي موقف الشيعة، ولم يخرج عما قاله الصريع حسين الحوثي في الفيديو الشهير، الذي اساء فيه للفاروق ومعاوية.
يقول في الكتاب عن معاوية:
" هو الذي أرسى نظام الملك بديلا عن دولة الخلافة، فسن في الإسلام تلك السنة السيئة، وفتح بها أبوابا من المظالم التي لم تتوقف، ومن الدماء التي لم تجف منذ أربعة عشر قرنا، وهو أمر لا يزال المسلمون يعيشون مساوئه إلى اليوم" صفحة 73
ويقول أيضا:
" بدلا من تفسير حرب صفين بأسبابها الحقيقية وهي مطامح الملك لدى معاوية وعمرو، وتجاوزهما حدود الشرع في الدماء والجنايات في الطريقة التي طالبا بها الأخذ بدم عثمان، يحاول الكثيرون إيجاد مبررات" صفحة 52
هذه امثلة من وصفه لـ كاتب الوحي، الذي استقر الأمر في عهده بعد فتنة كبرى عصفت بالأمة، متجاهلًا أن القتال بدأ قبل تولي معاوية، وأن الصحابي عثمان رضي الله عنه نال الخلافة بالشورى ثم قُتل مظلوما.
لكن المفارقة تظهر حين نقارن موقفه من معاوية بموقفه من الحوثيين، وهم عائلة سلالية تتوارث الحكم بالقوة وبكذبة الزيدية الهادوية
ومع ذلك يتمركز الشنقيطي كرأس حربة في الدفاع عن الحوثي وفكره وجرائمه، ويقدم التبريرات لمشروعهم والدعوة للتطبيع معهم، تحت شعارات خادعة كالدفاع عن فلسطين أو مناهضة الاستبداد.
وهو ما يكشف عن انحياز عقائدي واضح للمشروع الخميني الذي طالما خدمه الشنقيطي فكريا وسياسيا؟
وهنا لا يعنيني موقفه السياسي او الفكري ولكن: تناقضاته التي يحاول خداع الناس بها والظهور بوجه لا يعكس حقيقته الباطنية.
وبقي ان اشير الى ان كتابه "الخلافات السياسية بين الصحابة" ليس سوى مرافعة ادانة للخليفة معاوية ابن ابي سفيان استخدم فيها الكاتب كل الوسائل والاسقاطات والاقتباسات للوصول الى تبن كامل للرؤية الشيعية في تحميل الرجل كل المشكلة التاريخية واعتباره، كما يرى الشيعة، السبب في كل مصائب المسلمين حتى يومنا هذا.