مصر وامريكا تؤكدان ضرورة استمرار التنسيق لاحتواء التصعيد في الشرق الأوسط
رئيس الوزراء ينعي سفير الأغنية المهرية الفنان محمد مشعجل
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 64,522 شهيدا منذ بدء العدوان الاسرائيلي
"التحالف الإسلامي" يطلق مبادرة إعلامية توعوية لمواجهة الخطاب الإعلامي المحرّض على الإرهاب
وزارة الثقافة تنعي الفنان محمد مشعجل المهري
وزير الخارجية يبحث مع السفير الأمريكي العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في اليمن
وزير الدفاع يشيد بجاهزية اللواء الثالث حزم في محور المندب
محافظ شبوة يؤكد دعمه لعودة القطاع النفطي s1 وإنجاز كهرباء مرخة السفلى
رئيس مجلس الشورى يطمئن على صحة المناضل راشد محمد ثابت
الأوقاف: موعد التسجيل لموسم الحج 1447هـ ينتهي في 14 سبتمبر 2025
- إعلامي وكاتب
في كتابه "الخلافات السياسية بين الصحابة" الصادر في العام 2002، حمّل الشنقيطي الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، مسؤولية كل ما جرى في التاريخ الإسلامي من صراعات وظلم ودماء بعده، متبنيا وبشكل كلي موقف الشيعة، ولم يخرج عما قاله الصريع حسين الحوثي في الفيديو الشهير، الذي اساء فيه للفاروق ومعاوية.
يقول في الكتاب عن معاوية:
" هو الذي أرسى نظام الملك بديلا عن دولة الخلافة، فسن في الإسلام تلك السنة السيئة، وفتح بها أبوابا من المظالم التي لم تتوقف، ومن الدماء التي لم تجف منذ أربعة عشر قرنا، وهو أمر لا يزال المسلمون يعيشون مساوئه إلى اليوم" صفحة 73
ويقول أيضا:
" بدلا من تفسير حرب صفين بأسبابها الحقيقية وهي مطامح الملك لدى معاوية وعمرو، وتجاوزهما حدود الشرع في الدماء والجنايات في الطريقة التي طالبا بها الأخذ بدم عثمان، يحاول الكثيرون إيجاد مبررات" صفحة 52
هذه امثلة من وصفه لـ كاتب الوحي، الذي استقر الأمر في عهده بعد فتنة كبرى عصفت بالأمة، متجاهلًا أن القتال بدأ قبل تولي معاوية، وأن الصحابي عثمان رضي الله عنه نال الخلافة بالشورى ثم قُتل مظلوما.
لكن المفارقة تظهر حين نقارن موقفه من معاوية بموقفه من الحوثيين، وهم عائلة سلالية تتوارث الحكم بالقوة وبكذبة الزيدية الهادوية
ومع ذلك يتمركز الشنقيطي كرأس حربة في الدفاع عن الحوثي وفكره وجرائمه، ويقدم التبريرات لمشروعهم والدعوة للتطبيع معهم، تحت شعارات خادعة كالدفاع عن فلسطين أو مناهضة الاستبداد.
وهو ما يكشف عن انحياز عقائدي واضح للمشروع الخميني الذي طالما خدمه الشنقيطي فكريا وسياسيا؟
وهنا لا يعنيني موقفه السياسي او الفكري ولكن: تناقضاته التي يحاول خداع الناس بها والظهور بوجه لا يعكس حقيقته الباطنية.
وبقي ان اشير الى ان كتابه "الخلافات السياسية بين الصحابة" ليس سوى مرافعة ادانة للخليفة معاوية ابن ابي سفيان استخدم فيها الكاتب كل الوسائل والاسقاطات والاقتباسات للوصول الى تبن كامل للرؤية الشيعية في تحميل الرجل كل المشكلة التاريخية واعتباره، كما يرى الشيعة، السبب في كل مصائب المسلمين حتى يومنا هذا.