وزير النفط يبحث مع البعثة الروسية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
رئيس الأركان يشيد بتضحيات أبطال المقاومة الشعبية في المعركة الوطنية
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية تعاون مشترك للاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا باليمن
السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء في اليمن
الإرياني يدين جريمة قتل مواطن برصاص قيادي حوثي في الحديدة
محافظ حجة يناقش مع البرنامج السعودي للإعمار المشاريع التنموية في المناطق المحررة
ميليشيا الحوثي تستهدف فريق فني لكهرباء مأرب أثناء إصلاح إعادة التيار إلى قرى حريب
اجتماع يناقش تحضيرات عقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية
ندوة وطنية في عدن تدعو لدعم زراعة البن وتطوير استراتيجيات تسويقه
الوزير البكري يطلع على استعدادات نادي تضامن حضرموت للمشاركة في بطولة أندية أبطال الخليج
عُرف أن عبث الأئمة في اليمن- ولأجل تسهيل السيطرة على اليمنيين واستباحة ممتلكاتهم- ارتكز على أربع قوائم الأولى بتجويع اليمنيين؛ عبر تجفيف مصادر أرزاقهم، وثانيًا بتجهيلهم؛ عبر سد منافذ العلم والمعرفة وفتح كهوف الدجل والشعوذة، والثالثة بتفريقهم وتشتيتهم وضرب وحدتهم؛ بالثأرات والصراعات البينية، والأخيرة باستنفاد طاقاتهم في الحروب؛ وإغراقهم بمستنقع جدليات وصراعات ماضوية قديمة؛ حدثت قبل 1400 عام، لأجل بقاء الإمامة جاثمة على اليمن واليمنيين.
ولذا؛ نرى هذه الأيام قيادات العصابة تدفع بمشايخ لتأجيج صراعات ونزاعات يستهدفون بها قبائل بكيل وحاشد، بمبررات صغيرة، يمكن حلها في قسم شرطة أو عند عاقل حارة، لغرض إشغال تلك القبائل العزيزة ببعضهم، خشية توحدهم، وخوفا من فعاليات ال 26 من سبتمبر القادمة، امتثالا لمقولة إمام رسي صريع: ناب كلب في رأس كلب!
في المقابل، تدفع قيادات الحركة الرسية بحزم وقوة وبطش بمعدات الدولة وأجهزتها وقوانين القضاء، لتطويق وإنهاء أي مشكلة تستهدف وجودهم أو مصالحهم، بينما يغضون الطرف تجاه أي قضية وثأر يحدث بين القبائل اليمنية، بل يشجعون أطراف أي صراع لا يمسهم، ويزودونهم بالسلاح والمال، لتنظيم الوقفات المسلحة الاستفزازية، لتأجيج الصراعات وتوسيع رقعتها بينهم!
رسالتي لقبائل بكيل وحاشد خاصة، ولقبائل اليمن عامة: تنبهوا وتيقظوا للمؤامرات التي تسري بينكم، وللدسائس التي تُمرر من تحت أقدامكم، والتي تهدف لأشغالكم ببعض، وتفريق وحدتكم بالحروب والثأرات، لغرض إبقائكم خارج مسارات الحياة الكريمة المستقرة، وبعيدًا عن خدمات الدولة وظائفها ومناصبها وخيراتها.
إخواني الكرام في كل مناطق اليمن: تسعى العصابة الرسية لتحويلكم إلى مجرد مجاميع من الجهلاء، وأشباح جائعة، تدورون في الساحات دون وعي أو هدف، فقط يستخدمونكم عبر الركوب على قضايا عربية عادلة لترسيخ مشروعهم الإمامي الماضوي في بلادكم، وللأسف هذا العبث يتم ويُمرر بتمويل سخي لبعض مشائخكم، فاحذروا.
تذكروا أن كل سلالي يرضع أطفاله ـ كل صباح ـ مقولة: بتفرق اليمنيين تتوحدون، وبصراعاتهم تنعمون، فأعملوا على تفريقهم بالثأرات وتمزيق صفوفهم بالدعايات، فتوحدهم سيسلب منكم مغانم الدولة، وما تتنعمون به من خير ورخاء ومال وفير، دون عمل أو تعب، سيضيع إن عادت القبائل إلى رشدها، وتوقفت الحروب بينهم!
أنبذوا الحروب والصراعات والتطرف والغلو، وطالبوا بالسلام والاستقرار، فالضباع لا تتواجد وتتكاثر إلا في أحراش الغابات ومستنقعات الجوع والفقر والتخلف.