• صحفي وكاتب

يحيي فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب غداً الأحد الموافق ٢٤ اغسطس ٢٠٢٥م الذكرى ٤٣ للتأسيس المؤتمر الشعبي العام في ظروف سياسية معقدة تمر بها بلادنا نتيجة انقلاب المليشيات الإرهابية الكهنوتية التي تريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإعادة شعبنا للعصور المظلمة.
إن احتفالية المؤتمر الشعبي العام غداً في محافظة مأرب بدعم ومساندة كل أحرار  اليمن يمثل صوت التحدي والرفض لعنجهية المليشيات وما تقوم به من انتهاكات ضد النشطاء السياسيين والمدنيين وفي المقدمة قيادات وكوادر المؤتمر في مناطق سيطرتها.
إن رسالة الذكرى ٤٣ التي سيحييها فرع مؤتمر مارب إلى كل المؤتمريين الاحرار وكل القوى الوطنية الحية هو رفض الظلامية الكهنوتية ورفض كل إعمالها الفاشية الإرهابية.
وعليها أن تعلم أن كل القوى الوطنية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام لن تقبل الرضوخ للكهنوت الفاشي العنصري مهما مارس من إرهاب ومهما مارس من خداع.
ويجب أن تلهمنا هذه الذكرى احياء العمل الوطني الجمعي مستلهمين تاريخ مسيرة العمل الوطني الغنية بالتجارب النضالية وفي مقدمتها ثورتي ٢٦ سبتمبر و١٤ اكتوبر الخالدتين.
هذه الذكرى يجب أن تكون مصدر إلهام  للقيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ورئيسه الدكتور رشاد العليمي وكل شركاء العمل الوطني للدفع بمسيرة التحرير والخلاص  في ظل مؤشرات ومناخ  سياسي إقليمي ودولي  قد يكون أفضل  من أي وقت مضى في تاريخ الصراع  يقابله في الداخل تقارب غير مسبوق بين كل القوى الوطنية مبني على إدراك جمعي لخطر يهدد مستقبل اليمنيين جميعاً.   
إن فرع مؤتمر مارب  وهو يحيي هذه الذكرى  يسترجع موقفه الثابت والمبدئي  ويثمن صمود قواعده ومنتسبيه خلال المراحل الصعبة أثناء الصراع  ، وأن موقف مؤتمر مارب  هو موقف تاريخي ومدرسة للسلوك السياسي  الذي فضل المبدأ على التكتيك السياسي وأثبت أن الرهان على المبادئ  هو الأصلح والأفضل ..