السفير السنيني يعبر عن تقدير اليمن للدعم الياباني المتواصل
رايتس رادار: الحوثيون ارتكبوا أكثر من 735 انتهاكاً بحق الأئمة والخطباء آخرهم الشيخ حنتوس
الرئيس العليمي يجتمع برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي
اليابان تقدم منحة مساعدات غذائية لليمن يستفيد منها 700 الف شخصا
بدء ورشة عمل بالمهرة حول تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة الأمنية واللجان المجتمعية
مندوبية اليمن في الجامعة العربية تنظم برنامجاً تدريبياً في إدارة المخاطر والأزمات
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأنحاء مختلفة وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
السلطة المحلية بمأرب ترحب بقرارات رئاسة مجلس النواب وتؤكد تقديمها كافة التسهيلات لإنجاح مهام اللجان البرلمانية
الباحث طارق بدر ينال الدكتوراه بامتياز في العلوم السياسية من جامعة سوسة التونسية
ميليشيا الحوثي تعذب مختطفين من أقارب الشيخ حنتوس لانتزاع اعترافات تبرر جريمتهم بتصفيته
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.