دورة تأهيلية لمنتسبي مركز الاحوال المدنية بمنطقة الروضة في مأرب
وزير الدفاع يزور العميد رزيق للاطمئنان على صحته ويشيد بأدواره البطولية
إصابة طفلة في إنفجار لغم حوثي غربي تعز
اكثر من 1700 مستفيد من خدمات مركز الأطراف الصناعية بسيئون
الإرياني: مليشيات الحوثي تواصل تلفيق التهم ضد موظفي الأمم المتحدة لتبرير اختطافهم وتضليل الرأي العام
البحسني يطمئن على الحالة الصحية للحكم النهدي والشيخ باوزير
طارق صالح يشدد على دور الخطباء والمرشدين والعلماء في بناء مجتمع متماسك يدافع عن قيم الاعتدال ويواجه الأفكار الضالة
الارياني يناقش مع محافظ الضالع تفعيل الجوانب الإعلامية والثقافية والسياحية
وزير الصناعة يبحث مع أمين عام (الأونكتاد) تعزيز التعاون ودعم التنمية المستدامة في اليمن
متطوعات مكافحة الملاريا في لحج يعقدن اجتماعهن السنوي
لكلٍ وجهة هو موليها، ومهما ابتعدت اليمن أو اقتربت فإنها تظل حاضنة الحراك الجماعي بمختلف مفرداته وتأثيراته داخل معتركنا المعقد في بلادنا اليمن.
إن ديباجة الولاء للشعب "قميص يوسف" يدعي كل حامل راية أنه بشيرها، فلا الشعب أبصر ولا أتى المفندون.
يحار المرء بين مقال يناقض الفِعال؛ وفعال تغتال المقال، كوننا بارعون في تقمص المثالية الأخلاقية والمسؤولية الإجتماعية، "أدعياء لا رسل سلام" لا تخطئنا صوابية السرد، ولا تفوتنا مهارة لَي الأحرف وتطويعها، وتسخيرها من أجل الانتصار لرغباتنا وطموحاتنا على حساب شعب ووطن!
ومن خلف كل فريق، جيش من المتطوعين "الضحايا والنفعيين" يصادرون الحقيقة ويوجهونها في مساق يليق برغباتهم ويشبع حاجتهم وانتمائهم، ومعسكرات لتجار الحرب والموت.
وكالعادة نتعثر أمام أول عتبة في مضمار اختبار الصدق؛ نتصادم عند أول محطة تتقاطع فيها المصالح، دون أي تنازلات تمكن شعبنا المخنوق من التعافي والتقاط انفاسه ما قبل الأخيرة!
ثم يسارع كل طرف بتوجيه اللوم على الآخر متهماً إياه بعرقلة الجهود وافشال المساع.
تُعاد الكرة من جديد في اذكاء الخصومة وتبرير المواقف والانسلاخ من كافة الالتزامات والتوافقات المعلنة والغير معلنة.
ومن خلف تلك التباينات، يقف على أرصفة الانتظار شعب بأسره، أفواج من المهجرين والجائعين والمعتقلين والجرحى والعاطلين..
وفي الضفة الأخرى معسكر للجلاد وآخر للضحية، وقاضٍ يحتجز ملف القضية ولديه أحكام مؤجلة!
المجرم يصول ويجول بعد أن أمن القصاص العادل، ومحامٍ ألف الاتعاب وجانب التعب!
رصيد من الاخفاقات يدفعنا للبحث عن لغة صادقة تترجم واقعياً في الميدان لا أن تّوظف في الإعلام للاستهلاك والمتاجرة، نحو تفاهمات تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين واقواتهم، تعيد لهم الثقة في نفوسهم أولاً ثم في زعامات المشهد وأبطال الخريف.






