وفد مكتب شؤون حجاج اليمن يطلع على ترتيبات استقبال الحجاج في المدينة المنورة
الأرصاد تتوقع استمرار الطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار بالمرتفعات الجبلية
الهجري : يفنّد ادعاءات إيران في مؤتمر التعاون الإسلامي ويؤكد ان اليمن تخوض معركة مصيرية ضد ميليشيا الحوثي أذرع إيران
محافظ الحديدة يوجه باعتماد دعماً مالياً منتظماً لجامعة الحديدة ويشيد برسالتها الأكاديمية
مشروع "مسام" يتلف 3 آلاف و36 لغماً وذخيرة في باب المندب
رئيس هيئة الاستخبارات يبحث بمأرب مع وفد ياباني تعزيز التعاون المشترك
الرئيس ترامب يؤكد حرص واشنطن على أن يكون الشرق الأوسط مزدهراً بالسلام
السقطري يبحث مع المركز الدولي للدراسات الزراعية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط التعاون المشترك
وفد برلماني يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا
رئيس الوزراء يستقبل وفد أوروبي ويؤكد على دعم أولويات الحكومة العاجلة
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.