وزير الصحة يدشن امتحانات الكفاءة المهنية للكوادر الصحية في المراكز الامتحانية بالداخل والخارج
لجنة وزارية تقر إجراءات لتأمين انسياب السلع ووقود الطاقة بين المحافظات
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 57523 شهيدا و136617 مصابا
بريطانيا: الهجوم الحوثي على السفينة "ماجيك سيز" يزيد من خطر وقوع كارثة بيئية ويقوض استقرار اليمن
توقيع اتفاقية تنفيذ المخطط العام لتنظيم وتطوير مديرية الخوخة بالحديدة
الوزير الأغبري يؤكد حرص الحكومة على دعم السلطة المحلية بالمهرة
السفارة اليمنية بالرياض تنظم امتحانات شهادة مزاولة المهنة لخريجي التخصصات الطبية
رئيس جهاز الإحصاء تبحث مع البنك الدولي ترتيبات تنفيذ مسح ميزانية الأسرة
الوزير البكري يدشّن دورتي "التأهيل الوظيفي وريادة الأعمال"
تدريب اكثر من 1400مشارك استعداداً لحملة التحصين ضد شلل الأطفال بمأرب
إخوان الصدق يا أبا عبيدة قتلوا الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن السبعيني، الرجل الذي ظل صندوق دعم المقاومة الفلسطينية جزءً من محرابه ومنبره لأكثر من ثلاثة عقود.
أحرقوا داره لتعليم القرآن، قصفوا بيته، دمروا مسجده، وقتلوه، وما يزالون يحاصرون زوجته ووالدتها حتى هذه اللحظة..
الشيخ #صالح_حنتوس، من أبناء منطقتي. يمتلك داراً للقرآن الكريم منذ أكثر من ثلاثة عقود، لا نتحدث عن رجل سياسي، ولا عن رجل صدام، ولا عن شخصية مثيرة للجدل، إنما نتحدث عن معلم قرآن، مصلح اجتماعي، ورجل بسيط، عاش حياته يعلم الناس كلام الله، يصلح بين الناس، ويعيش بحاله، لم يرفع سلاحاً ضد أحد. وعلى يده تخرج آلاف الحفاظ لكتاب الله، عُرف في كل القرية، بل في كل ريمة، بأنه رجل خير، لا أكثر.
لكن الحوثيين، كعادتهم، لا يطيقون أي صوت خارج تسلطهم، حتى لو كان صوت القرآن. جردوه من كل شيء.. أغلقوا الدار قبل خمس سنوات، ثم أحرقوها قبل عام. تبقى له فقط مسجد صغير بجوار منزله، يعلم فيه أبناء المنطقة كتاب الله، بلا ضجيج، بلا مواجهة، وبلا أي نشاط سياسي أو اجتماعي يزعج أحداً. ومع ذلك، وبشكل مفاجئ، قررت الجماعة التخلص منه نهائياً. فجأة.. عشرات الأطقم العسكرية تحاصر المنزل، القذائف تنهال، الرصاص ينهمر مثل شلال قذر، البيت يتحول إلى ساحة حرب..
جريمة نكراء، وعار لن يمحى، ليس فقط على من ارتكبها .. بل على كل من صمت عليها.
لكن الأهم أن الأيام دول، وأن كل من يظن أنه قادر على أن يبيع الناس، ويشتري في أعمارهم وكرامتهم، سينال ذات يوم ما جرعه لغيره، هذه قاعدة الحياة.. لا تخطئ، لا تتأخر، ولا تعفي أحدا.