لقاء في عدن يناقش تداعيات تراجع التمويلات الدولية لمشاريع قطاعي الزراعة والثروة السمكية
تعز: استشهاد امرأة وإصابة طفلة جراء قصف حوثي استهدف قرى مديرية الصلو
اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
مسام ينزع أكثر من 1150 لغم خلال أسبوع زرعتها ميليشيا الحوثي
إجراءات حاسمة لتنظيم القطاع المصرفي.. البنك المركزي يوقف تراخيص شركات جديدة مخالفة
ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
البركاني يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رؤساء البرلمانات في جنيف
الوزير الزنداني يبحث في نيويورك مع "غوتيريش" تطورات الأوضاع في اليمن
رئيس مجلس القيادة يعزي رئيس الفريق الاقتصادي
وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي تفعيل بروتوكولات التعاون الصحي
زيـارة بالغة الأهمية غير متوقعة وشجاعة يقـوم بها فخـامة رئيـس مجلس القيـادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، لمحافظة مأرب بمعية كلاً من أعضاء مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، واللواء عثمان مجلي، ومحافظ مأرب عضو مجلس القيادة الشيخ سلطان العرادة.
تكتسب الزيارة أهمية استثنائية لخصوصية توقيتها الزماني والمكاني والرمزي الذي لا تخطئه الدلالة في أنها تؤرخ لمرحلة جديدة، فهذه الزيارة وبكل ما تحمل في طياتها- ومنذ لحظات إعلانها الأولى- من رمزية الحضور السياسي والعسكري وبكل الموجهات والرسائل الأمنية والعسكر- سياسية والتعبوية الواضحة والتي أعلن عنها الدكتور الرئيس في كل الخطابات التي ألقاها، وفي كل اللقاءات التي أجراها في ومن محافظة مأرب، خـلال أيام الزيارة، سواء كان ذلك في اجتماعاته بقيادات السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية أو القيادات الرسمية والسياسية والشعبية، أو في لقاءاته بقادة الجيش و زيارته لكلية الطيران والدفاع الجوي.. تؤكد كلها جميعا مجتمعة أن معسكر الشرعية اليوم أصبح أقوى وأكثر قدرة على الحركة والمناورة والفعل ورد الفعل واستخدام ما يمتلكه من عناصر القوة وأدواتها.. وكانت الزيارة رسالة بينة الكلم، واضحة الصوت أن "لا بد من صنعاء".
ويمكن أيضا قراءة الرمزية المكانية للزيارة الرئاسية بأنها تأكيد على أهمية مأرب، وهي كذلك شكر ودعم وإسناد وقرب يهدف معرفة الاحتياجات، ودعوة في الوقت عينه للمواصلة في تحقيق انتصارات الجيش والأمن والبناء والتنمية، فكانت الزيارة تدشيناً واقعياً لمرحلة جديدة، ورسالة لا تخطئها الدلالة لاعتبارات رمزية المكان والرجال، القوة والبأس الشديد، أطلقها الرئيس الدكتور رشاد واضحة من مأرب النبأ اليقين، قلعة الصمود والجمهورية الأنموذج "يد تبنى ويد تحمي".
ختاما: يقـود الرئيس الدكتور رشاد العليمي ومجلس القيادة والحكومة خاصة بُعيد التعديل الحكومي الأخير وتسلم الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئاسة الحكومة، بتفاهم واضح وتنسيق مشترك يقودون دفة السلطة التنفيذية بفرعيها الأعلى والأدنى مجمل الجهود الداخلية والخارجية كلاً من مكانة جهة تعــزيز حضور الدولة، وتفعيل مؤسساتها، ومكافحة الفساد والحرص على زيارة المحافظات والمؤسسات وتفقد أوضاع المواطنين..
وكمراقب ومتواجد في سلك الدولة أرى قيادة الدكتور الرئيس رشاد العليمي وتشكيلة الحكم بفسيفسائها الحالية "الرئيس ومجلس القيادة ورئاسة الحكومة" وبدعم دول الإقليم هي الفرصة الأكبر والأقدر والأكثر كفاءة على خدمة المواطن وإنهاء الانقلاب.