الزنداني يؤكد عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين اليمن وسلطنة عمان الدفاع المدني في غزة: انتشال رفات 137 شهيدا برفح منذ وقف إطلاق النار مفتاح: الغذاء بات يمثل التحدي الأكبر أمام مئات الآلاف من الأسر النازحة بمأرب الدكتورة هلا آل صالح: البرنامج السعودي يدعم اليمن وفق منهجية المقاربة الثلاثية لأعمال الإغاثة والتنمية والسلام شمسان يفتتح مشروع محطة الجامعة لضخ المياه ويدشن مركز للإصدار الالي بتعز تعز.. لجنة المناقصات تقر تنفيذ 15 مشروعاً خدمياً وتنموياً رئيس الأركان: القيادة لن تتوانى في تقديم كافة أوجه الدعم للارتقاء بالقوات المسلحة تأكيد حكومي - أوروبي على أهمية خطة ورؤية الحكومة اليمنية لتحقيق التعافي الاقتصادي وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السوداني دائرة العمليات الحربية تختتم دورة القيادة والسيطرة لضباط محور مران
- صحفية وكاتبة
كان الشهيد "شعلان" أحد القادة العظماء الذين استطاعوا أن يسجلوا بصمات واضحة في تاريخ المقاومة والدفاع عن الوطن ، فقد كان متميزا في الجانب العسكري قائداً محنكا، وصاحب رؤية عسكرية وأمنية ومؤسسية حققت أثرها من بعده.
لقد عاش قائداً فذاً شجاعاً جريئاً يشحذ الهمم ويقوي من عزيمة الأبطال، وهب حياته في الدفاع عن الوطن وكرس وقته لذلك.. استطاع أن يحقق فارقا كبيرا في استتباب الأمن في المحافظة وجعل منها أيقونة ورمز للاستشهاد.
كان يخاطب أفراده المقاتلين حول الانضباطية اللازمة وكيفية الدفاع عن الوطن، وكيف أن الروح خلقت لهذا اليوم ، وأن الوطن لا يخدمه إلا الرجال المخلصين وأنه لا يقوم على الرجال الخونة أصحاب المشاريع الضيقة.
كان إسم أبو محمد يتردد على كل لسان الرجال والنساء والأطفال ، لقد كان أخ للجميع، يدرك أحاسيسهم ويشعر بما في نفوسهم، ويسهر على راحتهم ويعمل المستحيل لرعايتهم.
إن المهمات الضخمة التي كان يقوم بها شعلان من قيادة للعمل أمنياً وعسكريًا والجهد الجبَّار الذي كان يبذله في متابعة كل القضايا الأمنية والتفاعل معها، جعلت منه أسطورة خالدة للأجيال عبر التاريخ.
لقد كان مسلحا بالخبرة والحنكة النادرة، ويكفى أن نسجل هنا أنه بقي يطارد مليشيا الحوثي وقتل منهم الكثير هناك في البلق حيث استشهد فيها مقبلا غير مدبر.. رحم الله شعلان وجعل مثواه الجنة.