وزير الدفاع ومحافظ سقطرى يطلعان على جاهزية اللواء الأول مشاه بحري
تسجيل 3 حوادث عبث بالسلاح في مأرب بينهم ضحايا أطفال
تنظيم ندوة توعوية في عدن حول اللوائح الصحية
وزير التعليم العالي يناقش مع لجنة المناقصات المشاريع التنموية الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية
لملس يترأس اجتماعاً لمناقشة تداعيات كارثة السيول
الزنداني يعود إلى عدن بعد مشاركته في أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
وكيل وزارة حقوق الانسان يبحث مع السفيرة الهولندية الاوضاع الإنسانية والحقوقية
انقطاع الكهرباء في إيران.. بين معاناة الشعب واستراتيجية الحرس الثوري في استغلال العملات الرقمية
الأرصاد الجوية تحذر من أمطار رعدية غزيرة مصحوبة بالبرد في عدة محافظات
الحوثيون يغلقون المتحف الوطني ومتحف الموروث الشعبي في صنعاء
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.