الزنداني يؤكد عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين اليمن وسلطنة عمان الدفاع المدني في غزة: انتشال رفات 137 شهيدا برفح منذ وقف إطلاق النار مفتاح: الغذاء بات يمثل التحدي الأكبر أمام مئات الآلاف من الأسر النازحة بمأرب الدكتورة هلا آل صالح: البرنامج السعودي يدعم اليمن وفق منهجية المقاربة الثلاثية لأعمال الإغاثة والتنمية والسلام شمسان يفتتح مشروع محطة الجامعة لضخ المياه ويدشن مركز للإصدار الالي بتعز تعز.. لجنة المناقصات تقر تنفيذ 15 مشروعاً خدمياً وتنموياً رئيس الأركان: القيادة لن تتوانى في تقديم كافة أوجه الدعم للارتقاء بالقوات المسلحة تأكيد حكومي - أوروبي على أهمية خطة ورؤية الحكومة اليمنية لتحقيق التعافي الاقتصادي وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السوداني دائرة العمليات الحربية تختتم دورة القيادة والسيطرة لضباط محور مران
- صحفية وكاتبة
منذ أكثر من نصف ساعة وأنا أحاول فيها جر القلم للكتابة لكني في كل مرة أبوء بالفشل الذريع ،لا أدري مالذي حصل جمل وعبارات جمة نسجتها لكن سرعان ما اباغتها بالمحو والحذف على حد سواء فهي جمل وإن بدت جميلة وأنيقة لكنها لا تروق لي فبعض الحروف قد أصابها التلف والبعض الآخر منها فج وحاد ،فكان لزاماً عليا أن أحاول رص الحروف وقص نتوئاتها لتكون أكثر جمالاً وعنفواناً لتعبر طريقها دون أن تؤذي أحد ،لتكون رسالة سلام إن وقعت على أحدهم كانت بمثابة دواء للروح وشفاء للجرح.
كثير من الكلمات ،والعبارات، والجمل ستتلاشى مع مرور الوقت لكن أثرها سيبقى عالقاً في ثنايا الروح وإن حاولت الأيام محوها فبعض الكلمات تطوى في سجل الذكريات لنعود إليها في كل مرة يباغتنا فيها اليأس فتكون كدافع نحو حياة أفضل.
فكم من كلمات تنوي بها خيراً تجدها تشق طريق غير ماقصدت ليتلقاها الطرف الآخر كرصاصة طائشة تخترق حشائش قلبه ولتودي به صريعاً من أعلى مقامات الحب التي جمعتك به، كم من علاقات قطعت وتوارت خلف قضبان الكلمات غير المقصودة أو تلك التي إنطلقت من فمك عبثاً دون تأني .
و كم من صحبة بات التعامل فيها شيء من الود والزيف مخلوط ببهارات النسيان والتغاضي يتبعه إنكسار النفس وخشونة في التعامل، كل ذلك سببه تلك الكلمات التي توحي في ظاهرها الجمال بينما تخفي في باطنها شيء من الانتقام شيء من التوبيخ ، شيء من السخرية والضجيج .