الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي
رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش
- رئيس الهيئة العامة للكتاب
سلطات الحوثي خائفة وجبانة ومذعورة من تنامي سخط الناس في مناطق سيطرته.
ورغم تصريحات سيدها وصنمها عن حاجة سلطته إلى (تغييرات جذرية) لكنها أعجز من إمتلاك العقل أو حماية وجودها بمراجعات جادة تترك فيها الامر للشعب وترحل بأقل الخسائر.
قوتها الباطشة وثقتها بنفسها لم تعد كما كانت بل صارت مرتبكة بشدة.
قبل يومين ارسلوا بلاطجة مجهولين للاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي ليلا وهو في طريقه الى منزله بصنعاء.
والليلة أحد بلاطجتهم يرسل تهديدات للنائب البرلماني أحمد سيف حاشد.
أحمد سيف حاشد من أبرز الوجوه التي إستغل الحوثي سخطه ومعارضته للانظمة السابقة خلال اجتياحها للبلاد لكنها منذ فترة تخوض ضده حملات تهديد لاسكاته.
لم تعد سلطات السلالة الإمامية قادرة على ارتداء أثواب الدين والدولة والثورة والسيادة ومحاربة العدوان في قمعها للناس وملاحقة منتقديها، فقررت الاختباء خلف البلاطجة وشغل العصابات.
في مراحل البدايات وخلال تشكل عصابتكم كان شغل العصابات ربما يجدي وينفعكم أحيانا.
لكن عودتكم اليوم لشغل العصابات بعد أن صرتم تملكون دولة مزعومة وثورة موهومة وسيادة زائفة فهو مجرد انتحار واعتراف بالفشل والارتباك.
المذهب والدين والدولة والثورة التي تتنكر خلف بلطجي مجهول للنيل من رعاياها هي حتما شارفت على الانهيار.
البارحة كتب محمد المقالح وهو عضو سابق في اللجنة الثورية العليا للجماعة منشورا صارخا يقول فيه (صنعاء لم تعد آمنة صنعاء .. توقع أن يضربوك البلاطجة في اي زغط) وهو اعتراف ودق ناقوس خطر.
بدأت كرة الجليد تذوب يا صبيان السلالة.