طارق صالح يؤكد على الدور المحوري الذي تضطلع به جامعة تعز
تقرير حقوقي يوثق تعرض نحو (1893) مختطفاً لشتى أنواع التعذيب في معتقلات الميليشيات الحوثية الارهابية
مناقشة الخطة الأمنية لتعزيز الحالة الأمنية في مديريات وادي وصحراء حضرموت
الوكيل العامري يشيد بجهود مؤسسة المدينة الخيرية في القطاع الصحي
الرئيس العليمي يرأس جانبا من اجتماع مجلس الوزراء
الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته للإفراج الفوري عن المحتجزين لدى ميليشيا الحوثي
الأرصاد تتوقّع طقساً مغبّر نسبياً وحار نهاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بالمرتفعات
جلسة نقاش حول تضييق الفضاء المدني توصي بدعم رابطة أمهات المختطفين
الأوقاف تعلن عن إكتمال عملية تفويج الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة
البركاني يهنئ فرانسيس سكارباليجيا بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس العموم الكندي
المتورد، وفي لحظة استفزاز معرفي، وتشكلٍ رافض، يعترف أنه جزء من مشروع عنصري، ممتد لأكثر من 1200 عام.
المشروع العنصري تواجدَ كفكرةٍ منبوذة، اشتغلت على الضعف العام، والتحريش وزراعة الفتن، ورغم قسوتها وبطشها، لم يحكم الا في فترات تاريخية عابرة، وأجزاء من الأرض وصلت الى كاهنٍ على قرية.
رفضكم، واستعادة ذاكرة نضالات الأقيال العظماء، منذ الشيخ الدعام الذي أذل الغازي الأول المجرم يحيى الرسي، ومرورا بكل رموز النضال الذين سبروا، وفهموا، واستوعبوا هذا الخطر والموت القادم من فارس، هذا الوعي يقتلهم، ويفقدهم الصواب.
حاول الرسيون الجدد، اللعب على المناقضات، والتغفيل الجمعي، والانكار الكاذب، عن كونهم امتدادً بائسا لمشروع الكهانة، لكنهم وقعوا في شر أعمالهم.
فضحتهم ممارساتهم، وكرروا متكئين على فائض القوة والتحريش، خطيئات أجدادهم، فظهروا عرايا من اي قيمة او نبل، وغزاة لا يرون لهم عدوا إلا اعتزاز اليمني بذاته، واستعادته لنضالاته، ومن دواخل واعماق صراخهم الكاذب، يرون نهاية مشروعهم، في مشهد متكرر في تاريخهم يعرفونه جيدا.
ونحن في شهر العزة والثورة والجمهورية، ونستلهم مسيرة أبطالها، في مواجهة بقايا الامامة العنصرية، لابد ان نستحضر كيف أن ثلة من الأحرار كانوا رأس حربة اسقاط هذا المشروع، بإمكانيات لا تقارن بإمكانياتنا، ووعي جمعي لم يكن بهذا العموم والتوهج
ويبقى أن يضاف إلى أهداف جمهوريتنا هدفا مفصلي، حتى يتوقف الدم، وتنتهي المعاناة، ونرسم الطريق للمستقبل، ألا وهو هدف أن تكون هذه المعركة آخر معاركنا مع هذا المشروع، وأن لا نترك له مساحات للعودة.