اختتام فعاليات أسبوع المرور العربي للعام 2025م بمديريات وادي حضرموت والصحراء
اجتماع في عدن يناقش مستوى تنفيذ مشاريع المنظمات الدولية
فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يطلع على سير مشروع التمكين المهني في لحج
نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
- رئيس مركز البلاد للدراسات
في منزل الشيخ الأحمر في صنعاء تصاعد ضوء شعلة السادس والعشرين من سبتمبر، وفي مسقط رأس الشهيد البطل علي عبد المغني في إب احتشد المئات يهتفون: بالروح بالدم نفديك يا يمن، وفي ميدان فسيح أوقدوا شعلة الحرية وأقاموا مهرجانا جمهوريا خالدا.
في دمت وصعدة وذمار وريمة والحديدة والبيضاء وعمران وحجة أوقد اليمنيون شعلة سبتمبر المجيد، واحتفلوا بطرق وأساليب متفاوتة مختلفة، والجميع هتفوا بخلود سبتمبر وبالجمهورية ومن قرح يقرح!.
كلما خادعت العصابة الاجرامية وتظاهرت بأنها "مسيطرة.. سلالة حيدرة" حسب الفنان القدير الاضرعي، كلما فضحهم ٢٦ سبتمبر.
السادس والعشرين من سبتمبر هو يوم الفرقان، يوم فاضح لكل عنصري كهنوتي سلالي دخيل.
في شوارع صنعاء خرجت عناصر السلالية الامامية الكهنوتية بهستيريا وجنون تطلق النار في الهواء وتضرب على واجهات السيارات وتصرخ في وجوه اليمنيين: انزعوا العلم!!.
ماذا يعني نزع علم الجمهورية اليمنية في قلب صنعاء؟!
يعني الآتي:
- أن هذه العصابة انهارت تماما ولم تعد تحتمل الأقنعة التي تحاول ارتدائها، وأن ٢٦ سبتمبر أظهرها على حقيقتها كعصابة للاحتلال لا غير!.
- أنهم يمتلأون حقدا وغيظا وحنقا على الجمهورية اليمنية وجمهورها، وهذا ما ظهر منهم وما تخفي صدورهم أكبر.
- أنهم في أضعف حالاتهم وأجبن مراحلهم وأشد أيامهم خوفا، حيث عجزوا طوال تسع سنوات من مواجهة اليمنيين ومنعهم من الاحتفال بسبتمبر.
- أنهم رغم تعمدهم تضخيم الاحتفاء ب يوم جلوس اخر مجرميهم البدر في ٢١ سبتمبر ١٩٦٢م، لتشتيت أذهان اليمنيين عن يوم المجد والعزة والكرامة، يعلنون استسلامهم وهزيمتهم الساحقة أمام روح سبتمبر.
- أنهم في خوف ورعب وجنون ويحسبون أن الشعب وراء أبواب منازلهم يطاردهم ويتأهب لاعتقالهم ومحاكمتهم على كل جرائمهم البشعة.
- أنهم يوقنون كل اليقين أنه مهما طالت الأيام فإن روح سبتمبر كل عام أقوى روحا وأصلب عودا وأوسع ضوءا ووهجا ونورا ونيرانا تصطلي لتأديبهم.
- أنهم يرون مصيرهم رأي العين كما رأى أحدادهم ذات المصير، وفي ذات اليوم الخالد.
سبتمبر هو يوم مصنوع بتضحيات اليمني العظيم، هو النور الوهاج الذي جادل الزبيري الشمس وقال لها أن الأشعة التي نسجناها لا تغيب كغيابك، ولا تحجبها الغيوم، ولا تسترها الجدران ولا تؤثر فيه تقلبات الليل والنهار.
إنه يوم من أيام الله التي داس اليمنيون فيه على رقاب وأنوف العنصريين السلاليين الكهنة، وهو الروح التي لا تموت ولا تغيب ولا تذبل.
وكل يوم نقول ونؤكد: بيننا وبينهم ٢٦ سبتمبر.
تحيا الجمهورية اليمنية
وسبتمبر مجيد.