وزيرالعدل يؤكد دعم الوزارة لتحسين الخدمات القانونية المقدمة للمعسرين
المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب يُقِر برنامجه السياسي
اليمن يشارك في الملتقى السعودي- المالديفي لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في قطاع السياحة
رئيس الوزراء يتلقى برقيتي تهنئة من نائبي الرئيس الاماراتي
الوصابي يدشن برنامج تطوير تخصص التبريد والتكييف في المعهد التقني بالمكلا
الوزير الشرجبي يثمن دعم البنك الدولي لقطاع المياه في اليمن
الزنداني يشدد على ضرورة التعامل الدولي الصارم مع مليشيا الحوثي الإرهابية
الزعوري: الميليشيات الحوثية تسببت بانهيار العملة وتدهور الاقتصاد
اليمنية تعلن دمار 3 من طائراتها بمطار صنعاء وتحمّل مليشيا الحوثي المسؤولية
مؤتمر التعليم بمأرب يدعو الحكومة لإيجاد خطة وطنية شاملة للتعليم (تغطية موسعة)
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.