الزنداني يؤكد عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين اليمن وسلطنة عمان الدفاع المدني في غزة: انتشال رفات 137 شهيدا برفح منذ وقف إطلاق النار مفتاح: الغذاء بات يمثل التحدي الأكبر أمام مئات الآلاف من الأسر النازحة بمأرب الدكتورة هلا آل صالح: البرنامج السعودي يدعم اليمن وفق منهجية المقاربة الثلاثية لأعمال الإغاثة والتنمية والسلام شمسان يفتتح مشروع محطة الجامعة لضخ المياه ويدشن مركز للإصدار الالي بتعز تعز.. لجنة المناقصات تقر تنفيذ 15 مشروعاً خدمياً وتنموياً رئيس الأركان: القيادة لن تتوانى في تقديم كافة أوجه الدعم للارتقاء بالقوات المسلحة تأكيد حكومي - أوروبي على أهمية خطة ورؤية الحكومة اليمنية لتحقيق التعافي الاقتصادي وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السوداني دائرة العمليات الحربية تختتم دورة القيادة والسيطرة لضباط محور مران
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.