العميد العيزري يُشيد بخطط الانتشار والتأهيل التخصصي بالمنطقة السادسة
قطر تستضيف اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
الوزير الشرجبي يوقع اتفاقية مشروع تعزيز خدمات المياه والصرف الصحي
اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية تبحث الوضع الاقتصادي والتدابير اللازمة لتفعيل المؤسسات الإيرادية
رئيس مجلس الوزراء يصدر قراراً بتشكيل لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة للعام 2026 (نص القرار)
مصلحة التأهيل تستقبل 21 سجينًا جديدًا وتفرج عن 15 آخرين
اليونيسف: كل المواطنين في غزة جوعى والأطفال هم الأكثر معاناة
الشرطة تضبط 88 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الكويت.. مسيرة رائدة في تطوير المنظومة الصحية واستشراف آفاق المستقبل
الوكيل العامري يثمن جهود (اليونبس) في تنفيذ المشاريع بوادي حضرموت
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.