مؤسسة الثورة تفقد أحد أقلامها المخلصة: عادل العصار في ذمة الله
بن ماضي يضع حجر الاساس لعدد من المشاريع التنموية بمديرية القطن
تدشين حزمة خدمات صحية للنساء بساحل حضرموت بتمويل مركز الملك سلمان
وزارة الشؤون الاجتماعية تناشد المنظمات الإغاثية لمساعدة المتضررين من الأمطار والسيول
رئيس مجلس القيادة يطلع على أضرار السيول في محافظة عدن
محافظ لحج يدعو لمساندة جهود السلطات في إنقاذ المتضرِّرين من الأمطار والسيول
الإرياني: الحوثيون حوّلوا مناطق سيطرتهم إلى مركز لتجارة المخدرات والكبتاجون
62686 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة
محافظ شبوة يثمّن جهود العاملين في الحقل التربوي ويؤكد دعمه لقطاع التعليم
محافظ الحديدة يتفقد اضرار السيول في أحياء الخوخة
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.