رئيس الوزراء يلتقي بالقائم باعمال رئيس الوكالة الامريكية للتنمية السفير شجاع الدين يؤكد أهمية دعم النمسا السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية أوتشا:دخول 653 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة خلال 24 ساعة رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة الدكتورة وهيبة فارع الفقيه ابناء محافظة البيضاء يسيرون قافلة غذائيّة للأبطال المرابطين في جبهات مأرب وزير النقل يدعو التجار والمستوردين والخطوط الملاحية الى تسيير رحلاتها للموانئ المحررة الأمم المتحدة تعلن تعليق تحركاتها الرسمية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الارهابية تسليم محضر موقع مشروع سكني خيري في الشحر بدعم كويتي معهد السلام الأمريكي يستضيف رئيس الوزراء في جلسة مغلقة رئيس مجلس القيادة يعزي بوفاة الدكتورة وهيبة فارع
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.