وزير الدفاع يشيد بجاهزية اللواء الثالث حزم في محور المندب
محافظ شبوة يؤكد دعمه لعودة القطاع النفطي s1 وإنجاز كهرباء مرخة السفلى
رئيس مجلس الشورى يطمئن على صحة المناضل راشد محمد ثابت
الأوقاف: موعد التسجيل لموسم الحج 1447هـ ينتهي في 14 سبتمبر 2025
مأرب تحتفي باليوم العالمي لمحو الأمية بندوة علمية وتكريم للمراكز المتميزة
تعز: إغلاق 6 شركات أدوية مخالفة وإحالتها إلى النيابة
الزُبيدي يؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الإصلاحات والتعافي الاقتصادي
رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً مع شركاء دوليين لبحث آليات وقنوات الدعم للحكومة
البنك المركزي يعلن عن فتح مزادين لأدوات الدين العام طويلة وقصيرة الأجل
محافظ المهرة يترأس اجتماع المكتب التنفيذي ويوجه بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.