رئيس الوزراء يوجّه السلطات المحلية بالمحافظات المحررة بمراقبة الوضع التمويني والسعري
الزُبيدي يؤكد أهمية تطوير أداء الدوائر القانونية في المؤسسات والهيئات الحكومية لترسيخ سيادة القانون
صلاح القادري لـ"الثورة نت": 18 برنامجا متنوعا تبثه إذاعة صنعاء خلال رمضان
الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الشباب والرياضة وجهودها لتطوير البنية التحتية
اللواء الزُبيدي يطّلع على الأوضاع الخدمية والأمنية والعسكرية في محافظتي أبين والضالع
رئيس مجلس النواب يتبادل التهاني مع نظرائه في الدول العربية والاسلامية بمناسبة حلول رمضان
الوكيل العامري يشيد بجهود عمال النظافة بوادي حضرموت
مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية مع البرنامج الإنمائي لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة "روبيمار"
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال البوسنة والهرسك
منظمة التعاون الإسلامي تقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدولية
مع اقتراب نهاية الحقبة النازية في الحرب العالمية الثانية، تصاعدت حدة العنف والدموية التي مارسها النظام النازي بشكل لافت. تجسّد ذلك في قرارات الهدم الشامل، والإعدامات الجماعية، والمحارق التي استهدفت الأقليات والمدنيين. هذا العنف المفرط كان انعكاسًا لحالة من الهستيريا واليأس التي سيطرت على القيادة النازية بعدما أدركت أن نهايتها باتت وشيكة.
هذا السلوك ليس غريبًا على الأنظمة الاستبدادية التي تشعر بأن قبضتها على السلطة بدأت تضعف، وهو ما ينطبق بشكل واضح على جماعة الحوثي في اليمن. إذ تدرك هذه الجماعة أن السقوط حتمي، لذلك تلجأ إلى تصعيد العنف بطريقة مفرطة ووحشية. يظهر ذلك من خلال القصف العشوائي على المدن والقرى، استهداف المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، وشن حملات اعتقالات وإعدامات تعسفية بحق معارضيها. كما أن عمليات التجويع الممنهج، وفرض الحصار على المناطق المحررة، تعكس مدى الاستهتار بحياة الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعمل الجماعة على تجنيد الأطفال قسرًا، وزرع الألغام بشكل عشوائي في الطرقات والمزارع، ما يتسبب في مآسٍ إنسانية طويلة الأمد. كل هذه الجرائم تعكس مدى تشابه الحوثيين مع الأنظمة الفاشية الأخرى، التي تلجأ إلى القمع والقسوة عندما تجد نفسها على شفا الانهيار.
ومع ذلك، أثبت التاريخ أن العنف المفرط لا يطيل عمر الأنظمة الظالمة، بل يعجّل بزوالها. شراسة الحوثي في لحظاته الأخيرة تذكير بأن الظلم، مهما طال أمده، مصيره الزوال. فالعدل دائمًا ينتصر، والقسوة والبطش ليستا إلا مقدمة لظهور الحقيقة وانتصار إرادة الشعوب. الشعب اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والإرهاب الحوثي يقترب من نصر محتوم يُعيد له كرامته وحريته.