وزارة الثقافة والسياحة الصينية تسجل 888 مليون رحلة داخلية خلال عطلة اليوم الوطني
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين خدمات المياه في مستشفى مأرب
نعمان يبحث مع وزير الداخلية الجيبوتي تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الهجرة في البحر الأحمر
وزير العدل يبحث مع ممثل مفوضية حقوق الإنسان تعزيز التعاون المشترك
نعمان يبحث مع المفوض السامي تعزيز الشراكة وقضايا الهجرة والنزوح
النائب العام ووزير الدفاع يطلعان على سير العمل في ميناء عدن
البرنامج السعودي يدعم الزراعة في أبين بمشروع طاقة متجددة يعزز الحياة الكريمة للمزارعين
وزير الداخلية يبحث مع السفير الأمريكي سُبل تعزيز التعاون الأمني المشترك
اليمن يشارك في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة بمنظمة التعاون الإسلامي بعمان
البكري يشيد بما حققه منتخب ألعاب القوى للشباب في بطولة غرب آسيا ويوجه بتكريمها
لو علم اليمنيون أن ما سيدفعونه نتيجة لمسرحيات الحوثي سيكون لصالح فلسطين وغزة والمقاومة لرحبوا به رغم ما يعيشونه، مع أن العقل والمنطق والواقع السياسي، لا يخول جماعة إرهابية، عنصرية ومتمردة، اتخاذ قرار الحرب بالنيابة عن شعب كامل، وصل الى اقصى المعاناة بسبب حربها وسعيها المحموم الى السلطة.
لكن الجميع يعرف انها مسرحيات تصب في صالح اشغال الناس عن اسرائيل، ولا تستهدف اسرائيل ولا تؤثر اطلاقا في المعركة، وتهدف من ناحية أخرى الى تسويق الحوثي أمريكيا لفرضه على اليمنيين والاقليم، وخاصة أن مفرقعاته ليست موجهة لا على إسرائيل ولا تلحق بها أي اضرار مادية او حتى معنوية.
إسرائيل أكبر المحتفلين بالإرهاب الحوثي، لأنها تستخدمه لتأكيد سرديتها للغرب، واستجلاب الدعم، بحجة التهديد لوجودها، الحوثي وحزب اللات أدوات الهاء لا أدوات تغيير لمجريات الحرب.
وموقف الأمريكي المتساهل مع الحوثي يضع ألف سؤال، ويثبت ذلك، وهو عكس ما تقوم به أمريكا في سوريا والعراق مثلا...
وعلى مبدأ الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي، يمكن أن نعيد الصياغة، فالصاروخ والتوجيه من ايران والدم والدمار والمعاناة من رأس اليمني، ولو كان الحوثي يعلم ان ردود الفعل ستكون عليه هو ما رمى طماش.
لن يراهن الحوثي ويغامر الا في حالتين لا ثالث لهما:
اما انه تلقى تطمينات أمريكية عبر ايران انه لن تكون هناك ردة فعل مباشرة عليه وعلى قدراته، وهو الأمر الذي ظهر واضحا في اكثر من تسريب وخبر، عن اتفاق ايراني امريكي مدفوع، لتجنب أي توسيع للصراع، وإيجاد مبرر لتحويل البحر الأحمر وباب المندب الى ساحة استعراض قوى دولية بما فيها الوجود المسلح للكيان الصهيوني.
أو أن الحوثي، كما جرت عادته، لا يبالي بما سيحدث لليمنيين، ويشعر انه لن يدفع شيئا، في حال أي رد فعل امريكي، مقابل ان يظهر مناصرا لفلسطين، ليستغل ذلك للتحشيد والاستمرار في قتل اليمنيين، ومهاجمة المناطق المحررة، مع انه أبعد ما يكون عن نصرة فلسطين او قادرا على التأثير في مجريات الحرب.
اليمنيون يعرفون الحوثي جيدا، ومواقفهم من عنترياته ليست مواقف مجردة، بل نتيجة خبرة واسعة في التعامل معه، فالحوثي قدم ألف دليل على انه عدو لليمني والعربي والفلسطيني، وليس في صفحاته صفحة واحدة بيضاء، ولا في تاريخه معهم ومضة خير او نقطة أمل في ان يكون شيئا اخر، غير ذلك المجرم والهمجي والبدائي والعنصري الذي استباح الدم والعرض والدين.