وزارة الثقافة والسياحة الصينية تسجل 888 مليون رحلة داخلية خلال عطلة اليوم الوطني
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين خدمات المياه في مستشفى مأرب
نعمان يبحث مع وزير الداخلية الجيبوتي تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الهجرة في البحر الأحمر
وزير العدل يبحث مع ممثل مفوضية حقوق الإنسان تعزيز التعاون المشترك
نعمان يبحث مع المفوض السامي تعزيز الشراكة وقضايا الهجرة والنزوح
النائب العام ووزير الدفاع يطلعان على سير العمل في ميناء عدن
البرنامج السعودي يدعم الزراعة في أبين بمشروع طاقة متجددة يعزز الحياة الكريمة للمزارعين
وزير الداخلية يبحث مع السفير الأمريكي سُبل تعزيز التعاون الأمني المشترك
اليمن يشارك في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة بمنظمة التعاون الإسلامي بعمان
البكري يشيد بما حققه منتخب ألعاب القوى للشباب في بطولة غرب آسيا ويوجه بتكريمها
انظر لحوار الرئيس العليمي من جهتين: الأولى دوره المحترم في نقل السردية للصراع في اليمن وتفكيك المنطلقات الفكرية لتنظيم الحوثي الإرهابي السلالي الذي يحاول تصدير مظلومية مصطنعة لإشكالية قد تكون ملتبسة لدى المتابع العربي والاجنبي، ودحض ادعاء الزور المتمثل في كذبة العداوة لأهل البيت النبوي، مع تقديم تعريف منحرف وتفسير عنصري لمصطلح آل البيت.
وثاني أن لا مشكلة لليمنين مع مصطلح أهل البيت بدلالاته الشرعية المستندة على فهم التعريف الديني واللغوي للفظ، والمنطلق مع استيعاب التفسير الحاسم له كمصطلح يعني زوجات النبي وبناته، المقصودون في سياق الآيات التي وردت فيها "إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، والتي تحسم الآيات السابقة لها واللاحقة لها، انها حصرا في زوجات النبي "يا نساء النبي... ووصولا الى قوله تعالى تاليا "وقرن في بيوتكن..
من الناحية اللغوية فلفظ أهل البيت يعني أهل بيت الرجل من نسائه وبناته وأولاده، ولا يمتد في تعريفه إلى أكثر من ذلك.
تلك الدلالات الحاسمة، وما تؤكده من محبة لأهل بيت النبي وزوجاته "أمهات المؤمنين" كما هي عموما لأصحاب النبي ومن ناصره، مرتبطة بهم وحدهم، ولا ترتبط بأي دعوى امتداد اسري او سلالي بعدهم، ولا تؤصل لدعوى الخيرية المخترعة زورا، وتتناقض مع احد أهم مرتكزات الدين الإسلامي القائمة على المساواة ونفي التفاضل "إن اكرمكم عند الله أتقاكم"
وبالتالي فالتأكيد على أن الجميع يحبون أهل بيت الرسول، لا تعني بحال من الأحوال القبول بخرافة التعريف التي يراد لها أن تؤصل لعنصرية السلالة المدعية للهاشمية في اليمن، ولا أن تكون الجسر الذي يعبره السيء الحوثي وعائلته لفرض رؤيته العرقطائفية، مستندا الى إرهاب من يرفض ذلك التفسير العنصري، ويواجهون عنصريته، أنهم لا يحبون أهل الرسول.
لقد عانى اليمنيون أكثر من غيرهم من جناية هذه الخرافة، وارتبطت في تاريخهم بالمعاناة والمآسي واراقة الدماء، وتحولت الى كارثة سببت حروبا مستمرة لأكثر من الف وثلاثمائة عام، وقاومها اليمنيون بالسيف والفكر، وهم يدركون اليوم جيدا ان هذه الخرافة يجب ان تنتهي لتنتهي مشاكل اليمن، وعلى انقاضها يرسمون مستقبلهم.