وزارة الثقافة والسياحة الصينية تسجل 888 مليون رحلة داخلية خلال عطلة اليوم الوطني
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين خدمات المياه في مستشفى مأرب
نعمان يبحث مع وزير الداخلية الجيبوتي تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الهجرة في البحر الأحمر
وزير العدل يبحث مع ممثل مفوضية حقوق الإنسان تعزيز التعاون المشترك
نعمان يبحث مع المفوض السامي تعزيز الشراكة وقضايا الهجرة والنزوح
النائب العام ووزير الدفاع يطلعان على سير العمل في ميناء عدن
البرنامج السعودي يدعم الزراعة في أبين بمشروع طاقة متجددة يعزز الحياة الكريمة للمزارعين
وزير الداخلية يبحث مع السفير الأمريكي سُبل تعزيز التعاون الأمني المشترك
اليمن يشارك في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة بمنظمة التعاون الإسلامي بعمان
البكري يشيد بما حققه منتخب ألعاب القوى للشباب في بطولة غرب آسيا ويوجه بتكريمها
نسيم البعيثي
مجلس القيادة الرئاسي اليوم أمام اختبار حقيقي للتاريخ والوطن والشعب،وهو المكلّف بكل مكوناته وأعضائه بتحمّل المسؤولية الكاملة لإخراج بلادنا من الوضع الراهن، الذي لم يعد يُحتمل.
لا ينبغي على الإطلاق استمرار حالة الجمود أو التعايش مع المعاناة، فالمواطن الذي دفع ثمناً باهظاً في سبيل الجمهورية والحرية والكرامة، يستحق أن يرى نتائج ملموسة على الأرض.
نريد استعادة الدولة بكل مؤسساتها وإسقاط الانقلاب ، ومعالجة الانهيار الاقتصادي الذي يهدد حياة المواطنيين وكرامتهم هذه ليست مسؤولية جهة واحدة أو شخص في حد ذاته، بل مسؤولية المجلس ككل، بوصفه القيادة العليا للشرعية، والجهة الأولى المسؤولة عن المسار السياسي والعسكري والاقتصادي.
لقد حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة،والتقدم بخطى واثقة نحو التغيير واستعادة الدولة، فالظروف لا ترحم، والمعاناة لا تنتظر،
المواطن يعاني و يراقب، والتاريخ يسجل، والمسؤولية جسيمة، لكن التحدي ليس مستحيلاً إن وُجدت الإرادة السياسية والقرار الموحد، وتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من المصالح الذاتية الضيقة والمشاريع المؤدلجة.
المشاريع المؤدلجة التي تسعى لتفكيك الحكومة الشرعية، وتفتيت الهوية الوطنية اليمنية،وتعطل مسار معركتنا المصيرية، يجب أن تُواجه بالحزم والوعي الجمعي،وطنا لايحتمل مزيدًا من الصراعات الثانوية التي تخدم فقط مشروع الانقلاب الحوثي أذرع إيران ، وحدة الصف الجمهوري تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي هي صمام الأمان، وأي مشروع مؤدلج يسير بعكس هذا الاتجاه إنما يخدم أجندات مشبوهة، لا علاقة لها بمصالح الشعب، ولا بقضاياه العادلة.