وزارة الثقافة والسياحة الصينية تسجل 888 مليون رحلة داخلية خلال عطلة اليوم الوطني
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين خدمات المياه في مستشفى مأرب
نعمان يبحث مع وزير الداخلية الجيبوتي تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الهجرة في البحر الأحمر
وزير العدل يبحث مع ممثل مفوضية حقوق الإنسان تعزيز التعاون المشترك
نعمان يبحث مع المفوض السامي تعزيز الشراكة وقضايا الهجرة والنزوح
النائب العام ووزير الدفاع يطلعان على سير العمل في ميناء عدن
البرنامج السعودي يدعم الزراعة في أبين بمشروع طاقة متجددة يعزز الحياة الكريمة للمزارعين
وزير الداخلية يبحث مع السفير الأمريكي سُبل تعزيز التعاون الأمني المشترك
اليمن يشارك في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة بمنظمة التعاون الإسلامي بعمان
البكري يشيد بما حققه منتخب ألعاب القوى للشباب في بطولة غرب آسيا ويوجه بتكريمها
الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي يؤكد دومًا أن الشراكة الوطنية الواسعة تمثل أحد المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها مجلس القيادة الرئاسي باعتبارها الضمان الحقيقي لاستقرار القرار السياسي وتعزيز العمل الجماعي في مواجهة التحديات الراهنة وفي مقدمتها معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
ومنذ توليه رئاسة المجلس حرص على مد جسور التعاون والتفاهم بين كافة القوى والمكونات السياسية والوطنية المنضوية في إطار مجلس القيادة والحكومة، مؤمنًا بأن التوافق والشراكة هو الطريق الآمن نحو بناء يمن حديث عادل ومزدهر.
كما أولى اهتمامًا بالغًا بإعادة تفعيل مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، وتعزيز حضورها القانوني والإداري وتفعيل السلطة القضائية وضمان استقلالها بما يعكس التزام المجلس بإعادة بناء الدولة من الداخل، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والعكسري .
هذا النهج المتزن والعقلاني الذي تبناه الرئيس يؤكد حرصه على أن يكون الجميع شركاء في القرار، وعلى قاعدة الثوابت الوطنية ومبادئ النظام الجمهوري، وبما يُجنب البلاد الانقسام والصراعات الجانبية، ويُكرّس الجهود لمواجهة العدو الحقيقي ميليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الكهنوتي والطائفي.
مايميز الدولة أن حرية الرأي والتعبير حق مكفول للجميع، وأن النقد البنّاء ضرورة لتصويب المسار وتحقيق التقييم الذاتي لأي مؤسسة أو مسؤول، طالما كان في إطار المسؤولية الوطنية والحرص على المصلحة العامة.
الرئيس العليمي، ومنذ توليه رئاسة مجلس القيادة الرئاسي، لم يُغلق باب النقد أو يُضيّق على الحريات، بل دعا مرارًا إلى الحوار والانفتاح وتقبل وجهات النظر المختلفة باعتبارها أحد مظاهر الدولة المدنية والمؤسساتية التي نحلم جميعًا بإرسائها، وأكد في أكثر من مناسبة أن النقد الهادف هو وسيلة للبناء، وليس للهدم، وأن الدولة القوية لا تخشى الكلمة الصادقة ولا الرأي المسؤول.
وهنا يتجلى الفارق الجوهري بين الدولة ومؤسساتها القائمة على القانون والاحتكام للمساءلة، وبين الميليشيا الحوثية التي تحتكر الحقيقة وتبطش بأي صوت مخالف، وتسجن وتُرهب وتُصادر حتى الرأي في أبسط صوره.
إن الإيمان بحرية الرأي والتعددية والقبول بالنقد المسؤول هو ما يميز النظام الجمهوري ويعكس احترام القيادة السياسية للدستور والقيم الديمقراطية ولحق المواطن والمكونات السياسية في التعبير والمشاركة في الشأن العام دون خوف أو وصاية.