الصين تطلق بنجاح قمر صناعي لاستكشاف بيئة الفضاء وإجراء الاختبارات التكنولوجية
الجامعة العربية تؤكد دعم اليمن ووحدته وسيادته وتعزيز دور الحكومة في تحقيق الاستقرار
الشرطة تضبط 189 جريمة وحادثة غير جنائية بعدن خلال أغسطس
الارياني: إيران تهرّب "مواد كيماوية" إلى الحوثيين لإنشاء مصنع أسلحة محظورة
المهرة: تدشين المرحلة الثانية من مشروع (من الغذاء إلى الصمود) بتمويل مركز الملك سلمان
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بـ"إجراءات رادعة" لوقف اعتداءات المستوطنين
السفير شجاع الدين يبحث مع الغرفة التجارية العربية النمساوية التعاون في مجال الطاقة الكهربائية
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تتخذ عدد من القرارات لتعزيز الاجراءات الرقابية
انعقاد ندوة علمية متخصصة بمأرب حول "زراعة السمسم.. التحديات والفرص"
الأرصاد تتوقّع أمطاراً رعدية بأنحاء مختلفة وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
عُرف أن عبث الأئمة في اليمن- ولأجل تسهيل السيطرة على اليمنيين واستباحة ممتلكاتهم- ارتكز على أربع قوائم الأولى بتجويع اليمنيين؛ عبر تجفيف مصادر أرزاقهم، وثانيًا بتجهيلهم؛ عبر سد منافذ العلم والمعرفة وفتح كهوف الدجل والشعوذة، والثالثة بتفريقهم وتشتيتهم وضرب وحدتهم؛ بالثأرات والصراعات البينية، والأخيرة باستنفاد طاقاتهم في الحروب؛ وإغراقهم بمستنقع جدليات وصراعات ماضوية قديمة؛ حدثت قبل 1400 عام، لأجل بقاء الإمامة جاثمة على اليمن واليمنيين.
ولذا؛ نرى هذه الأيام قيادات العصابة تدفع بمشايخ لتأجيج صراعات ونزاعات يستهدفون بها قبائل بكيل وحاشد، بمبررات صغيرة، يمكن حلها في قسم شرطة أو عند عاقل حارة، لغرض إشغال تلك القبائل العزيزة ببعضهم، خشية توحدهم، وخوفا من فعاليات ال 26 من سبتمبر القادمة، امتثالا لمقولة إمام رسي صريع: ناب كلب في رأس كلب!
في المقابل، تدفع قيادات الحركة الرسية بحزم وقوة وبطش بمعدات الدولة وأجهزتها وقوانين القضاء، لتطويق وإنهاء أي مشكلة تستهدف وجودهم أو مصالحهم، بينما يغضون الطرف تجاه أي قضية وثأر يحدث بين القبائل اليمنية، بل يشجعون أطراف أي صراع لا يمسهم، ويزودونهم بالسلاح والمال، لتنظيم الوقفات المسلحة الاستفزازية، لتأجيج الصراعات وتوسيع رقعتها بينهم!
رسالتي لقبائل بكيل وحاشد خاصة، ولقبائل اليمن عامة: تنبهوا وتيقظوا للمؤامرات التي تسري بينكم، وللدسائس التي تُمرر من تحت أقدامكم، والتي تهدف لأشغالكم ببعض، وتفريق وحدتكم بالحروب والثأرات، لغرض إبقائكم خارج مسارات الحياة الكريمة المستقرة، وبعيدًا عن خدمات الدولة وظائفها ومناصبها وخيراتها.
إخواني الكرام في كل مناطق اليمن: تسعى العصابة الرسية لتحويلكم إلى مجرد مجاميع من الجهلاء، وأشباح جائعة، تدورون في الساحات دون وعي أو هدف، فقط يستخدمونكم عبر الركوب على قضايا عربية عادلة لترسيخ مشروعهم الإمامي الماضوي في بلادكم، وللأسف هذا العبث يتم ويُمرر بتمويل سخي لبعض مشائخكم، فاحذروا.
تذكروا أن كل سلالي يرضع أطفاله ـ كل صباح ـ مقولة: بتفرق اليمنيين تتوحدون، وبصراعاتهم تنعمون، فأعملوا على تفريقهم بالثأرات وتمزيق صفوفهم بالدعايات، فتوحدهم سيسلب منكم مغانم الدولة، وما تتنعمون به من خير ورخاء ومال وفير، دون عمل أو تعب، سيضيع إن عادت القبائل إلى رشدها، وتوقفت الحروب بينهم!
أنبذوا الحروب والصراعات والتطرف والغلو، وطالبوا بالسلام والاستقرار، فالضباع لا تتواجد وتتكاثر إلا في أحراش الغابات ومستنقعات الجوع والفقر والتخلف.