الرئيس العليمي يبحث مع نظيره اللبناني تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
الرئيس العليمي يبحث مع نظيره السوري العلاقات الثنائية والتحديات المشتركة
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
اجتماع في عدن يناقش مستوى تنفيذ الخطة الأمنية لشهر رمضان
"مسام" ينزع 2817 لغماً وعبوة ناسفة في فبراير زرعتها مليشيا الحوثي الارهابية
محافظ سقطرى يترأس اجتماعاً لمركز اللغة السقطرية ويحضر حفل تخرج 70 طالباً من كلية المجتمع
محافظ حضرموت يشارك في ورشة عمل دولية لبحث التنمية الاقتصادية لوادي حجر الزراعي
وزير الزراعة يبحث مع مؤسسة التواصل آلية تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي في سقطرى
وكيل محافظة مأرب يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي خلال شهر رمضان
رئيس هيئة الأركان العامة يشهد تدشين العام التدريبي والقتالي 2025 باللواء الأول احتياط
- صحفية وكاتبة
بعد 469 يوما من المجازر ها نحن نقترب من موعد وقف إطلاق النار، هذا الإعلان الذي يأتي كحلم مفزوع يتسلل إلى وعي لايعرف إلا صوت المدافع ، كأنما هو شبح عابر يمر على مدينة غارقة في بحر من الدماء، على وجوه لطالما رسمت عيونها الحزن والألم، هذه الأرض التي اختزلت في ثناياها جراح أمة بأسرها، هاهي تقترب من اليوم الذي تلتقط فيه أنفاسها بين طيات هذا الإعلان .. لكن هل يكفي أن يتوقف إطلاق النار لتهدأ الجراح؟
هل تشفى الجراح بمجرد وقف إطلاق النار؟ هل يداوي السكون ذاكرة الأرواح التي سقطت ؟ وهل يكفي أن يسكت الرصاص ليعود السلام ؟وهل يقاس السلام بوقف النيران ؟ أم بالعدالة التي يجب أن تمنح لأهل غزة ،أم بالقوة التي تسترجع لأرواحهم، ام بالكرامة التي تستعاد بها منازلهم التي خلعت أبوابها وسقفها وتناثرت أحجارها.
وهل يظل الألم كامنا تحت سطح هذا الهدوء؟ أم يبقى كالنار التي لا تنطفئ،والأرض التي لاتنسى الألم؟ هل يبقى في القلب وجع لا يزول ؟أم أن الحرية هي علاج تطفئ لهيب المعاناة وتغسل الحزن في العيون؟
هل يصبح السلام حقيقة أم كلمة مجوفة ؟ هل يأتي اليوم الذي تحيا فيه غزة بعيدة عن جحيم الحرب ؟أم أن الحياة ستظل بين الفواصل الصغيرة ؟
وحدها غزة من تعرف كل ذلك، ووحدها تعرف أن السلام لا يمكن له أن يأتي إلا بدماء الشهداء، وأن لكل رصاصة قصة وآية، وأن في كل لحظة سلام سر دفين في قلبها المثخن بالجراح .