ريال مدريد يفوز على جيرونا بهدفين نظيفين في الدوري الإسباني
"أمنية تعز" تعلن خطة شاملة خلال شهر رمضان وتقر عددا من الإجراءات
الوكيل مفتاح يناقش مع ممثلي منظمات دولية تدخلاتها الإنسانية بمأرب
مؤسسة وطن تقيم ملتقى الخطباء والمرشدين لتعزيز الوعي المجتمعي بمحافظة مأرب
وكيل تعز يطلع على سير العمل في طريق الكمب والبنك المركزي
محافظ حضرموت يشدد على ضمان استقرار الخدمات الأساسية للمواطنين
مأرب..اجتماع يناقش تنفيذ المرحلة الاضافية من مشروع استعادة التعليم والتعلم
بارجاش يرأس اجتماع لمناقشة خطط المنطقة العسكرية الثانية في شهر رمضان
مؤتمر عربي بالقاهرة يبحث دور المجتمع المدني في إعادة إعمار غزة
منتخبنا الوطني يخسر أمام السعودية في بطولة الخليج لقدامى اللاعبين
أثناء الحرب بين الجمهوريين والإماميين في ستينيات القرن الماضي في اليمن كان الطيران الإسرائيلي-وبتنسيق بريطاني-يقوم بعمليات إنزال جوي لأسلحة، دعماً لمعسكرات الإمام البدر حميد الدين ضد الجمهوريين في مناطق المرتفعات الشمالية لليمن التي يصعب إيصال السلاح إليها بالطرق البرية.
جاء ذلك في وثائق استخبارية بريطانية رفعت عنها السرية بعد انقضاء المدة القانونية لسرية الوثائق.
هذا ليس محل الشاهد...
الشاهد أن البدر خشي من انكشاف دعم إسرائيل له ضد القوات اليمنية المدعومة بالقوات المصرية، فابتكر مستشارو البدر فكرة تغطي على حقيقة استعانته بإسرائيل، وتضفي على معسكره ضرباً من القداسة.
استغل البدر عمليات الإنزال الجوي التي شاهدها بعض سكان تلك المناطق، ليبث شائعات أن الله أيد الإماميين أبناء رسول الله بسلاح هبطت به ملائكة من السماء ضد الجمهوريين "الكفار".
سرت الشائعات كالنار في الهشيم، مع تفشي الجهل، واستغل البدر ومن معه شائعة دعم الملائكة/الطيارة للإماميين لتجنيد الآلاف من المغرر بهم للحرب على الجمهورية الوليدة.
ولم يكن أمام القيادة الجمهورية اليمنية والقيادة العسكرية المصرية حينها إلا أن تحشد الناس في صنعاء ليروا بأم أعينهم كيف يتم الإنزال الجوي بالباراشوت، دحضاً لحكاية "الملائكة/الطيارة التي جند بفعلها الإماميون آلاف المغرر بهم للحرب على الجمهورية في سنواتها الأولى.
وكما كان الجهل والفقر سلاح الإمامة القديمة ضد الجمهورية، فإن الإمامة الحوثية في نسختها الجديدة أجادت استعمال هذا السلاح لتأليب آلاف المغرر بهم ضد اليمنيين اليوم.
• سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى اليونيسكو