ندوة سياسية في مأرب تناقش الخيارات العسكرية تجاه مليشيا الحوثي وأبعادها
اليمن يشارك في الاجتماع الرابع لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ
الإرياني: نقل البنوك إلى عدن ضرورة لحماية القطاع المصرفي من سطوة الحوثيين
مؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية تدشّن فعاليات المراكز الصيفية بمأرب
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي لدعمه مليشيات الحوثي الإرهابية
البكري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون ودعم الشباب
الجفري: المؤتمر الطلابي الأول يمثل جسر تواصل بين وزارة التعليم العالي والباحثين
الوكيل المخلافي يناقش مع ممثلي اليونسكو ترميم المناطق الأثرية بتعز
أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
تعز..تأهيل وتركيب أطرف صناعية لـ 8 مستفيدين من ابناء الساحل الغربي
- مدير عام فرع وكالة سبأ بمحافظة حجة
يسهم فرع الهجرة والجوازات بمحافظة مأرب في ظل الإدارة الحالية بقيادة العميد عبدالله لحمر بدور إيجابي في بناء جسر مهم للاتصال والتواصل مع المواطنين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية. حيث أثمرت جهود العاملين بفرع المصلحة خلال الأعوام الأخيرة، في تأمين خدمة الحصول على جوازات السفر بطرق ميسرة وسهلة، وكذا في كسر القطيعة الاجتماعية التي حاولت مليشيات الحوثي فرضها بالتزامن مع القيود التجارية التي اتخذتها بشأن إيقاف تدفق السلع والاحتياجات الأساسية بين مناطق الشرعية ومناطق سيطرتها.
إذ يعد التوافد الكبير للمواطنين القادمين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية على محافظة مأرب بهدف الحصول على هذه الوثيقة الوطنية بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لإفشال وإبطال مفعول تلك الإجراءات التعسفية التي تمارسها تلك المليشيات بحق المواطنين من أجل صدهم عن التأثر بواقع الحياة والحرية والكرامة في مدينة مأرب، وعن التعرف على مدى حضور الدولة في كافة المرافق الحكومية.
أما على صعيد الإنجاز الفعلي، فنستطيع القول بأن فرع المصلحة في محافظة مأرب استطاع أن يحقق رقمًا قياسيًا في إصدار الجوازات، وتذليل الصعوبات والحد من الاختلالات، تجسد ذلك في نجاح الإدارة الحالية في القضاء على الازدحامات بشكل غير مسبوق وتحقيق الانسجام والانضباط في أوساط العاملين والتكامل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما أن المدير العام الذي يستحق أن نصفه بالمدير الإنسان عمل منذ تقلده قيادة الفرع على استشعار ظروف المرحلة، وقدم بذلك الخدمة الإنسانية على روتين الوظيفة، فأزاح بذلك حاجز المسؤولية بينه وبين الناس، فلم يكتفِ بتسيير المعاملات خلال الدوام الرسمي، وإنما أتاح للحالات المرضية والطارئة وكبار السن الحصول على توجيهاته ومقابلته خارج مكتبه، وعلى مدار الساعة.