4.2 تريليونات دولار القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية في 2024
محافظ تعز يوجّه بتشكيل لجنة لوضع آلية لضبط وإتلاف الأدوية المهربة
شبيبة: ندوة الحج الكبرى محطة مهمة لمناقشة المستجدات الشرعية المرتبطة بالحج
عضو مجلس القيادة البحسني يُعزّي في وفاة اللواء صالح الشعملي
التوأمان الجعدبي يبهران الجماهير بعروض فنية في جناح اليمن بإكسبو اليابان
مأرب..ورشة عمل تؤكد أهمية تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في كافة المجالات
اليمن يشارك في الاجتماع التنسيقي لاجتماعات الحوار العربي - الأوروبي
السقطري يبحث مع مسؤولة أممية مستوى تنفيذ مشروعي إعادة تأهيل الميناء السمكي بعدن وتنمية مصائد الأسماك
الوزير البكري يرأس اجتماع لمناقشة الخطة الوطنية للشباب "تمكين"
أصوات يمنية تبهر الجمهور الياباني في احتفالية فنية بمدينة أوساكا
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.